وفد المجلس الوطني يشارك في اجتماع لجنة المساواة

ارتفعت نسبة تمثيل المرأة في البرلمانات من 15.7% عام 2005 الى 22.1% عام 2015، تتصدر النسبة الدول الاسكندنافية ، اما عربيا فدولتين فقط هما الجزائر وتونس تجاوزت نسبة تمثيل المرأة في البرلمان نسبة 30%.

حضرت هذه الارقام التي تتناول مشاركة المرأة في العمل السياسي بقوة في اجتماع لجنة المساواة وعدم التمييز، المنعقد في باريس، حيث يواصل وفد المجلس الوطني الفلسطيني، برئاسة الدكتور برنارد سابيلا وعضوية الدكتورة نجاة الاسطل، مشاركته في اجتماعات لجان الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا .

اللجنة قيمت واقع الاجراءات المتخذة لتحسين التمثيل السياسي للمرأة والمساواة وتقاسم مسؤولية الوالدين وحماية حقوق أهالي وأطفال الأقليات الدينية.

عن فلسطين تحدثت الدكتورة نجاة الاسطل وتناولت موضوع النظام الانتخابي الفلسطيني الجديد الذي يحدد حد ادنى من تمثيل المرأة في الانتخابات التشريعية بـ 30% ومع ذلك يبقى هذا غير كافي، مؤكدة الاسطل أنه علينا العمل أيضا لتغيير العقلية الذكورية المهيمنة داخل مجتمعاتنا وبالاخص العربية، بالاضافة الى ضمان مشاركة وتمثيل أكبر للمرأة في الانتخابات المحلية، وداخل الاتحادات والاحزاب السياسية”.

الاسطل أشارت الى المشاكل وخاصة الاقتصادية التي تؤثر على مدى مشاركة ومنافسة المراة للرجل في الحياة السياسية، لافتة الى ضرورة حصولها على الدعم اللازم لتحسين حضورها ومشاركتها السياسية.

أما الدكتور سابيلا فقد أشار الى أنه بالرغم من تمثيل المرأة فلسطينية فقط ب 13% في المجلس التشريعي، الا أن لديها دور كبير تقوم به في الحياة العامة، فالمرأة الفلسطينية ناشطة وفعالة في المجتمع المدني وفي العديد من مناحي الحياة، وهذا الدور يصب في النهاية الى خدمة القضايا السياسية والاقتصادية للمجتمع. مؤكدا أن معيقات ومعارضة لحقوق المرأة لا يأتي بالضرورة من النظام السياسي بل يأتي من عادات وتقاليد المجتمع الذي يعتقد أن مكان المرأة هو فقط في البيت.

المصدر : موقع معا الاخباري الالكتروني

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد