العبودية الحديثة تتخذ من مصر معبرا لتصدير النساء الى فلسطين المحتلة

 هي ثاني تجارة مجرمة في العالم بعد المواد المخدرة ، الاتجار بالبشر أو ما يسمى بـ”العبودية الحديثة” ، وصلت أرباح تجارها السنوية بحسب دراسات حديثة  الى أكثر من 32 بليون دولار،  وقد تحولت الى تجارة منظمة ونشيطة عالميا ، حيث راح ضحيتها  29.5 مليون ضحية، في عمليات استيراد وتصدير للبشر، ما بين الدول الغنية والفقيرة، أو الدول المنكوبة والدول المستقرة.

ارتفعت وتيرة الجدل بهذه الظاهرة بين المصريين، بعد إعلان الجهات الناشطة في مجال قضايا المرأة، بأن مصر باتت محطة ترانزيت للإتجار في النساء وتصديرهن إلى فلسطين المحتلة.

 وقالت في هذا السياق  رئيسة الجمعية المصرية للتنمية المتكاملة، صباح الخفش، إن مصر تعد المعبر الثاني لنساء دول الاتحاد السوفيتي السابق لإسرائيل، مؤكدة أن ثمة عصابات تستقدم النساء والفتيات من تلك الدول، وتقوم بتأهيلهن، ثم تدفع بهن إلى فلسطين المحتلة.

 وأوضحت مصادر في قطاع السياحة المصري، أن اختيار هذه المنظمات لمصر يأتي بسبب الموقع الجغرافي القريب والكلفة المنخفضة للاستقدام والاستضافة خلال فترة التأهيل في مصر مقارنة بإفلسطين المحتلة أو الدول الأوروبية.

وأضافت الخفش، أن مصر أيضًا يوجد فيها العديد من صور الإتجار بالنساء والفتيات، مشيرة إلى وجود قرية في محافظة الدقهلية (دلتا النيل – شمال) تشتهر بالإتجار بالنساء عبر تزويجهن للأثرياء سواء العرب أو الأجانب.

 وطالبت الحكومة المصرية، باتخاذ حلول سريعة للقضاء على تجارة النساء في مصر، مضيفة أن تحقيق العدالة الاجتماعية ووضع الحد الأدنى للأجور، وتوفير المعيشة الكريمة للمواطن المصري، هي أول خطوة للقضاء على تلك التجارة، مطالبة البرلمان بتعديل قانون الأحوال الشخصية، بما يساعد على تخفيف تلك التجارة.

المصدر :شبكة الاعلام العربية

 

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد