“تأنيث الفقر” تسبب بتهميش ملايين النساء اقتصاديا واجتماعيا

 أكدت جمعية معهد تضامن النساء الأردني “تضامن أن ملايين النساء يعشن في فقر وفقر مدقع بسبب إستفحال ظاهرة “تأنيث الفقر” والتمييز وعدم المساواة والعنف وعدم حصولهن على احتياجاتهن الأساسية من صحة جيدة، وولادة آمنة، وتعليم وتوظيف، وإن تمكينهن وتحسين أوضاعهن الاقتصادية عنصران مهمان للقضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة.

 

وهذا ما لن يحدث اذا بقيت الدول على سياساتها واستراتيجياتها وبرامجها الغائبة تماما عن تمكين النساء اقتصاديًا وإجتماعيًا وسياسيًا وثقافيًا.

حيث طالبت “تضامن” بضرورة زيادة الوعي بأهمية التضامن الإنساني وتشيجع المبادرات الخلاقة التي تهدف للقضاء على الفقر، وبمكافحة الفساد الذي زاد من أعداد الفقراء والفقيرات.

وتوقعت أن إحتمالات أن تصبح النساء المسنات فقيرات تزيد بنسبة 70% عن الرجال المسنين، وتشكل الطفلات ثلثي الأطفال المحرومين من التعليم الابتدائي، و75% من 876 مليون أمي حول العالم هم من النساء، وأن النساء يشكلن 70% من فقراء العالم، وفي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا نجد من بين كل عشر عاملات أن هنالك ثمانية عاملات يعشن تحت خطر فقدان وظائفهن بسبب الأزمات الاقتصادية. وبسبب الفقر وعدم وجود عناية طبية أو تغذية تموت امرأة واحدة أثناء الولادة كل دقيقة، وأن 7 من كل 10 جياع هم من النساء والفتيات.

 

أما في الأردن فقد أظهرت دراسة “فقر المرأة في الأردن – الخصائص والعمليات المولدة له” والتي أجريت عام 2009 من قبل اللجنة الوطنية الأردنية لشئون المرأة والهيئة التنسيقية للتكافل الاجتماعي، أن 62% من النساء الفقيرات هن من الأرامل، وأن 96% منهن لم يتلقين التعليم العالي، وبلغت نسبة الأسر الفقيرة التي ترأسها نساء بسبب وفاة المعيل 30.5% وبسبب غيابه 14.1%. كما أشارت الدراسة إلى أن دخل الأسرة الفقيرة في الأردن لا يتجاوز 114.7 دينار شهريًا، وأن 84.7% من الأسر تعتمد إعتمادًا كليًا على المعونة الوطنية.

المصدر : موقع بوابة العرب

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد