حرف لبنانية ….بنكهات فيسبوكية

إنقطاع شبه تام على حد وصف صحيفة الحياة شهدته المناطق الريفية خصوصا للدورات التدريبية التي تمكن النساء في المجال الحرفي ، واقع أدى وساهم في تعزيز انتشار المنتجات الاستهلاكية رخيصة الاسعار والمستوردة والتي شملت كلّ ما يمكن أن تحتاج إليه الأسرة من أكسسوارات موضة، أزياء ومستلزمات للمنزل، وأثرت بشكل كبير على  الحرف اليدوية،

التي تتفنن في تصنيعها النساء اللبنانيات التي ونظرا للجهد الذي تتطلّبه لا يمكن أن يكون ثمنها منخفضاً ومن الصعب منافسة منتجات تنتجها مصانع ضخمة بكميات هائلة .

هذا الواقع كسرت روتينيته، الحيوية التي عادت إلى المراكز الاجتماعية بالترافق مع تزايد النشاط المرتبط بتعزيز قدرات النساء السوريات وإدماجهن في المجال الحرفي، مما انعكس مباشرة على النساء اللبنانيات اللواتي يقطنَّ في المكان عينه. وفي جولة لصحيفة الحياة على مجموعة من العاملات في المجال الحرفي من منازلهن أو ضمن مشاغل جماعية، بدى واضحاً الطلب الكبير على منتجاتهن، رغم أنّ الأسعار ليست منخفضة، فيما عزت النساء السبب في ذلك الى ان كثراً باتوا/ن يفضلون/ن اقتناء أغراض خاصة ومميزة وذات جودة عالية على شراء المنتجات ذاتها مراراً وتكراراً بسبب سوء النوعية.
وما عزّز ذلك الاقبال ايضاً، وفقاً للصحيفة، مواقع التواصل الاجتماعي، التي بات بإمكان كلّ امرأة بيع منتجاتها الحرفية من خلال صفحتها الخاصة، وكذلك التواصل مع الآخرين من دون الحاجة إلى متجر ثابت والتكاليف التي تترتب عنه.
هذا لا يعني أن النساء الحرفيات لا يحتجن الى دعم كما اوضحت سميرة فاضل، التي تمتهن تحضير الأواني الفخارية والأكسسوارات المنزلية، والتي طالبت وزارتي الثقافة والشؤون الاجتماعية تكريس الاهتمام لإقامة المعارض الجماعية والمساهمة في تأمين المواد الأولية.

المصدر: الحياة

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد