التدريب عليكم/ن والباقي علينا

 التدريب عليكم والباقي علينا ، على هذا المبدأ مضين النساء اللاجئات بفعل الأزمة السورية في طريق تطوير أنفسهن عبر الخضوع لدورات وبرامج تمكنهن اقتصاديا من جهة وتسهل دمجهن في سوق عمل البلد المضيف من جهة ثانية .

 

هذه الخطوات مضت بها وزارة الشؤون الاجتماعية في لبنان وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في حزيران 2015،  ضمن مشروع “التمكين الاقتصادي والتعبئة المجتمعية للنساء المتأثرات بالأزمة السورية في لبنان” كمبادرة مشتركة وبتمويل من الشعب الياباني حيث  لا تقتصر الاهداف على تقديم الخدمات، أو المساعدات الغذائية والعينية فحسب، بل تلتزم العمل في المحافظة على التراث اللبناني من خلال تدريب النساء على الحِرف التراثية  في إطار الخطة الوطنية لدعم المجتمعات اللبنانية المضيفة والفئات الأكثر ضعفاً، تهميشاً وتأثراً.

المشروع وحتى اليوم أظهر نتائج إيجابية غير متوقعة سيما  في لبنان، إذ تميّز عن مصر بأن “الأول أبدع في بعض الصناعات اليدوية التي أدخلت  ضمن التدريب، فضلاً عن الإنجاز الذي تمثل في دعم تعاونية زراعية للنساء في عكار من شأنها أن تساعد السيدات في تصريف إنتاجهن والنهوض بأسرهن للعيش بكرامة”.

نجاح المشروع أيضاًّ شجّع الحكومة اليابانية على رصد مبلغ إضافي قدره مليوني دولار لمدة سنة جديدة لتعزيز مكامن القوة الاقتصادية لدى النساء المتأثرات بالأزمة السورية وتمكين اللبنانيّات في المجتمعات المضيفة الفقيرة من خلال التدريب المهني المتخصص في الحِرف والصناعات اليدوية والغذائية”.

المصدر : جريدة النهار

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد