عائلة النمر والتجمع النسائي الديمقراطي اللبناني يستنكران جريمة قتل زهراء القبوط

إستنكرت عائلة النمر في الهرمل الجريمة التي أقدم عليها أنور غسان النمر بحق طليقته زهراء علي القبوط، و قدمت التعازي لآل المجني عليها مطالبةً بـ “أن تأخذ العدالة مجراها مهما كانت النتائج”. وقد أشارت العائلة إلى أن الجاني تم تسليمه من قبل ذويه للسلطات المختصة.

وفي السياق عينه، وضع “التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني” دماء الضحية زهراء القبوط، برسم السلطة الأمنية والقضائية، موضحاً ان الشابة القتيلة هي طليقة قاتلها “منذ أشهر” وليست زوجته حالياً. وأمل التجمع من الجهات المعنية إنزال أشد العقوبات بحق الجاني، صوناً لعدالة تحلم بها نساء لبنان وفتياته.

إستهلّ التجمع بيانه بالقول: “في تكرار لمشهد يذهب ضحيته نساء وفتيات، مواطنات لبنانيات، ضحايا مختلف أنواع وأشكال العنف، ضحية جديدة في الهرمل في البقاع، هي المرحومة زهراء علي القبوط التي قضت نتيجة تعرضها للقتل على يد طليقها المواطن أنور غسان النمر. الجريمة وقعت في وضح النهار بعد ظهر الأحد 27 آذار 2016، بواسطة سلاح حربي في محلة السبيل- الهرمل، حيث أصيبت المغدورة ب 4 رصاصات وهي كانت قد حصلت على الطلاق من زوجها القاتل منذ أشهر”.
وأضاف التجمع: “على الرغم من إقرار قانون حماية النساء وسائر افراد الأسرة من العنف الأسري، فما زال العنف الأسري أحد أدوات التمييز والقمع، وإن زهراء ليست الضحية الأولى للعنف الأسري الممارس ضد النساء في لبنان، بل سبقتها الكثيرات، وهناك أيضا الكثيرات الكثيرات من النساء اللواتي يتعرضن للعنف يومياً بشتى أشكاله”.

 وتابع: “هي العدالة المنقوصة التي اجتمعت نساء لبنان منذ أيام ليطالبن بها نتيجة تنصل السلطة القضائية من إحقاق الحق ومن البت في الملفات العالقة، حيث ما زال مرتكبو العنف أحرارا طلقاء، ولم نشهد أي حكم قضائي عادل أو أي إجراءات محاكمة عادلة. وهي العدالة المنقوصة في ظل تشويه قانون حماية النساء من العنف الأسري وفي ظل منظومة قوانين الأحوال الشخصية التي تكرس العنف والتمييز بحق النساء”.
وختم التجمع بيانه بالتشديد على أنه “لا مساومة على حقوق النساء، وإن دماء زهراء ومن سبقها هي اليوم برسم السلطة الأمنية والقضائية”. 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد