قمم تسلقتها نساء وقادت عمليات إنقاذ ونافست الرجال في النيبال

مجموعة شيربا استطاعت سيدات أن يقتحمنها  ويحجزنّ موقعاً لهنّ في مهنة محفوفة بالمخاطر وتكاد تقتصر على الرجال ، وهي مهنة تسلق الجبال .

حين وقع الإنهيار الثلجي الكبير في جبال إيفرست قبل عام، كانت باسانغ تمارس عملها كواحدة من مرشدات التسلق القليلات جدا في النيبال، وهي تفتح بعملها الطريق أمام جيل جديد من النساء لمهنة طالما كانت حكرا على الرجال ، وتقول  باسانغ “يظن الناس أن هذه المهنة هي للرجال، لكن أظنّ أنّنا في حاجة متزايدة الى وجود النساء في الجبال”.

تنحصر هذه المهنة في النيبال في مجموعة “شيربا”، وعادة ما ينطلق الرجال في مرافقة المتسلقين الى الجبال فيما النساء يبقين في منازلهن للاهتمام بشؤون البيت وهم ينفذون ذلك أيضا على بناتهنّ فلا يعلمونهنّ التسلق ويأخذون الأبناء معهم فقط .

لكن بعض النساء من الشيربا يجبن هذه المرتفعات ويخضن آفاقا جديدة، ليس فقط في قمة إيفرست أعلى قمة في العالم على إرتفاع ثمانية آلاف و848 مترا، بل أيضا في قمم أخرى لا يخلو تسلقها من المخاطر.

في شهر نيسان )إبريل) من العام الماضي، ضرب زلزال شديد النيبال وأدى الى إنهيارات ثلجية وانزلاقات في التربة راح ضحيتها تسعة آلاف شخص، وكان للنساء الشيربا دور كبير في عمليات الانقاذ.

المصدر: إيلاف

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد