المرأة التونسية في المشهد الرياضي…إنجازات قارية ودولية

استطاعت التونسية أن تتخطى الصعوبات التي تعانيها مقارنة بالرجل وأن  تتألق في الرياضات وتحرز نتائج متميزة بالمسابقات القارية والدولية خلال السنوات الأخيرة ما دفع الكثيرين للحديث عن عصر سيطرة المرأة على المشهد الرياضي في تونس .

 ففي وقت تشهد الرياضة التونسية تراجعا شمل كل الألعاب، برزت العداءة حبيبة الغريبي والمبارزة سارة بسباس ولاعبة التنس أنس جابر بشكل لافت ونجحن في إهداء تونس ألقابا وإنجازات عجز عن تحقيقها الرجال.

 واقع على ما يبدو كان محفز لانطلاق المرأة نحو الإبداع الرياضيk حيث تؤكد المسؤولة عن الرياضة النسائية بوزارة الرياضة نهلة بوذينة أن السلطات تعتمد مبدأ المساواة في تقديم الدعم المالي لرياضيي النخبة الذين يمثلون تونس بالمسابقات القارية والدولية، وإن المبالغ التي تنفق على الرياضيين الرجال  هي نفسها التي تمنح للسيدات عندما يتعلق الأمر بمسابقة دولية. وتضيف أن الحوافز والتشجيعات الممنوحة للرياضة النسائية شكلت عاملا إضافيا وراء تألق اللاعبات.

 وترى الصحفية الرياضية شيماء شمام أن أغلب نجاحات الرياضات النسائية ارتبطت بالألعاب الفردية التي لا تتطلب تكلفة باهظة مقارنة بالجماعية.

وتابعت شمام أن النجاحات الرياضية النسائية امتداد لتميز المرأة التونسية وخصوصا في الشأن الرياضي، كما يلعب الجانب المعنوي دورا هاما بما أن المرأة تبحث عن إثبات ذاتها عبر الرياضة للتأكيد على قدرتها على منافسة الرجل في سائر المجالات.

المصدر: الجزيرة نت 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد