هل تنهي أمل علم الدين كلوني استعباد داعش للنساء؟

تتوالى الأخبار التي تتناول جرائم داعش وأبرزها اغتصاب النساء سيما الإيزيديات ، أخبار اقتصرت على نقل الصورة البشعة من دون أن تنقل أي تحرك على صعيد مكافحة هذه الجرائم ، ليس لتقصير إعلامي إنما للأسف لعدم وجود أي ردود فعل عملية تضع حدا لاستعباد النساء.

 

انطلاقا من هذا الواقع قررت المحامية والناشطة الحقوقية البريطانية أمل علم الدين كلوني تمثيل ضحايا تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) من النساء الأيزيديات، ومن بينهم نادية مراد، المرشحة لجائزة نوبل، والتي هربت من أسر “داعش”.

تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، الخميس 9 يونيو/حزيران 2016، نقل عن علم الدين  قولها: “إن البرلمان الأوروبي والحكومة الأميركية ومجلس العموم البريطاني اعترفوا جميعاً بأن داعش قام بمذبحة بحق الأيزيديين في العراق. كيف تتم تلك الجرائم البشعة أمام أعيننا ولا نقوم برفع الأمر للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي؟”.

وستقوم المحامية علم الدين كلوني، المتخصصة في القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان، بتمثيل الضحايا من النساء الأيزيديات اللاتي تعرضن للأسر والاغتصاب على يد “داعش”.

نادية مراد من جهتها أعربت عن ثقتها بالمحامية علم الدين كلوني متمنية أن تنجح الأخيرة بخبرتها في تحقيق العدالة ، علما أن المحامية أمل تمثل أيضاً منظمة “يازدا” التي تقوم بمساعدة المجتمع الأيزيدي منذ بداية هجمات “داعش” في أغسطس/آب 2014. 

المصدر: الكلمة أونلاين 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد