لوائح الانتخابات البلدية في فلسطين تستبدل أسماء بعض المرشحات بزوجة فلان أو الأخت

زوجة فلان  والأخت  مرشحة للانتخابات البلدية في فلسطين ، يبدو أنه على الناخب أن ينتخب الاخت والزوجه من دون أن يعرف الهوية  أو حتى البرنامج الانتخابي.

 هل حق  المرأة في المشاركة بالعملية السياسية يتركز على الترشح ووضع الأخت على اللائحة ، وإن كان الإسم ممنوع ذكره فكيف إذن ستمارس صلاحيتها بعد العملية الانتخابية ؟وهل وضع أسماء مرشحات من باب الالتزام بالقانون الذي يفرض على  كل قائمة يتم تسجيلها في الانتخابات  إدراج سيدتين على الأقلّ، أو أكثر في بعض المناطق، وذلك في إطار ما يعرف بـ “الكوتا النسائية”.

عدم إشهار أسماء بعض المرشحات في قوائم انتخابية عديدة أثار جدلا كبيرا بين المواطنين سيما وأن  القوائم اكتفت  بذكر “زوجة فلان” أو “أخت”.

مديرة جمعية المرأة العاملة أمل خريشه  اعتبرت الامر  إهانة وعدم إعتراف وإحترام للانسانية وكيان المرأة. ووصفت خريشة عدم ذكر الاسماء بـ”التخلف الاجتماعي وانتشار ثقافة داعشية في المجتمع الفلسطيني”، على حد تعبيرها.

واضافت ان هناك فجوة في النظام السياسي الذي يعيد انتاج ثقافة متخلفة ولا يؤسس باتجاه التغيير نحو المساواة.

من جهته قال رئيس قائمة كتلة التحرر الوطني والبناء في حركة فتح – طمون نعيم بشار ان القوائم سلمت بالاسماء كاملة ولكن نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي بإسم “الاخت” كان “غير مقصود”.

يذكر أن بعض الصفحات عدلت منشوارتها على الفيسبوك بذكر اسماء المرشحات، عقب الجدل الذي حدث.

وفي إطار الرد على تغييب أسماء النساء عن القوائم الانتخابية  إنطلق على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ أسماؤنا_ليست_عورة والذي لاقى تفاعلا واسعا يندد بالحجب .

المصدر: شبكة راية الإعلامية 

 

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد