تحرش وعنف في برلمانات العالم

 حتى لو كنتِ في مركز القرار ، فإن هذا لا يعني أنكِ بعيدة عن التحرش هذا ملخص دراسة حديثة قالت ، إن النساء العضوات فى البرلمانات حول العالم عادة ما يواجهون تهديدات وترهيب وتحرش والتمييز الجنسي.

 

صحيفة نيويورك تايمز، نقلت الدراسة التى نشرها الاتحاد البرلمانى الدولى،حيث أكدت  أن العنف النفسى الذى يهدف التخويف أو المضايقة كان الأكثر انتشارا، مضيفة أن هذه الظاهرة لا تعرف حدود وتوجد بدرجات متفاوتة فى كل بلد.

وتشير إلى أن الدراسة ضمت 55 برلمانية، من 39 بلدا من 5 قارات. حيث قالت أكثر من 20 سيدة من المشاركات إنهن تلقن تهديدات بالقتل والاغتصاب والضرب أو الخطف، سواء موجهة لهن أو لعائلاتهن وغالبا ما تم استخدام وسائل التواصل الاجتماعى لإرسال التهديدات. فيما قالت خمس المشاركات إنهن تعرضن بالفعل للصفع أو الضرب أو تم قذفهن بأشياء.

وعانت 80% من عضوات البرلمانات المشاركات فى الاستطلاع من تعليقات معادية أو تمييزية مهينة أو إيماءات تهدف للتقليل منهم. فكان تعليق بعض السياسيين الرجال الذين كانوا ينافسون السياسية المخضرمة، ناكندو لوه، على مقعدها فى البرلمان “نحن أفضل لأننا رجال نستطيع أن نقدم الكثير”. هذا بالإضافة إلى استهدافها بالتهديدات واللغة البذيئة،  وتقول لوه إن الرجال عندما يخسرون يصبحون أكثر عدوانية.

المصدر: اليوم السابع 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد