مئة وسبعون عاما تفصلنا عن المساواة الاقتصادية بين الجنسين

تباطؤ كبير تشهده أماكن العمل في العالم في تقريب الفجوة الاقتصادية  بين الجنسين للعام 2016 ، بحسب ما أفادته دراسة أصدرها المنتدى الاقتصادي العالمي، وأشارت إلى أن المساواة الاقتصادية الكاملة بين الجنسين لن تتحقق قبل العام 2186.

المنتدى الذي يتخذ من جنيف مقرا له،  رفع من تقديراته بالنسبة للمساواة الاقتصادية بين الجنسين بمقدار 53 عاماً، بعدما وجد اختلالات مزمنة في الأجور والتمثيل في أماكن العمل، ما أدى إلى تباطؤ خطى التقدم الذي بلغ ذروته في العام 2013.

وفي هذا السياق وجد معدو/ات التقرير أن النساء في أنحاء العالم حصلن العام الماضي على ما يزيد قليلاً عن نصف الأجور التي حصل عليها الرجال، رغم عملهن لساعات أطول، وبلوغ مشاركتهن في سوق العمل ثلثي مشاركة الرجال، اما الفروق فكانت أكثر وضوحاً في بعض المناطق، بينها دول مرتفعة الدخل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

الدراسة أشارت أيضا إلى أن الفجوات في التعليم والصحة كادت تتلاشى إلا أنها لا تزال “واسعة جدا” في المشاركة الاقتصادية، والتمكين السياسي، إذ بلغ التمثيل السياسي للنساء أقل من ربع التمثيل السياسي للرجال، مؤكدة أن “عدد النساء في المواقع الكبرى لا يزال منخفضاً بقوة”، علماً أن هناك أربع دول فقط تملك أعداداً متماثلة من الجنسين في المجالس التشريعية والمناصب العليا ومواقع المدراء، وذلك “على رغم بلوغ عدد النساء الجامعيات في 95 بلداً أعداداً تساوي أو تتجاوز عدد الرجال”.

يذكر، أنّ الدراسة شملت  144 دولة، حلَّ لبنان لناحية المساواة بين الجنسين في المركز 135،  بينما وقفت على رأس القائمة كل من آيسلندا وفنلندا واحتلت أسفل اللائحة كل من اليمن وباكستان.

 

المصدر: المستقبل

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد