حاول أن يقتل طفلة بعد أن اغتصبها في قطاع غزة

غلبت العادة في المجتمع الفلسطيني أن تبقى قضايا الاغتصاب والعنف ضد المرأة مكتومة القيد، وإن كشف عن أجزاء من تفاصيلها فيكون بسبب الأحكام القاسية التي تصدرها المحكمة  .

 

جريمة اغتصاب طفلة عمرها ثماني سنوات في قطاع غزة مطلع العام الجاري أثار جدلا في الشارع الفلسطيني ، لاسيما أنها الحالة الأولى من نوعها التي يتخذ فيها الأهل قرار بعدم التستر ، لمحاكمة المغتصب .

تعددت الروايات حول الموضوع إلا أن النتيجة واحدة اغتصاب طفلة قبل أيام ،أثناء عودتها من مدرستها حيث تعرّض لها شاب (16عاما) سرق منها حقيبتها المدرسية وأخذ يجري لتجري وراءه تطالبه  بحقيبتها إلى أن اقتادها إلى منطقة خالية ويحاول أن يقتلها بعد أن اغتصبها ولاذ بالفرار .

الطفلة اليوم في المستشفى بحالة مستقرة ، وكانت قد تلقت العلاج 4 أيام في العناية المركزة إثر إصابتها بنزيف حاد ، فضلا عن حالتها النفسية السيئة .

القضية هزّت الرأي العام ، وشكلت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ، فرصة لتعبير الناشطين عن غضبهم واستنكارهم للجريمة ، وشكّل هاشتاغ اغتصاب طفلة  منطلقا لكل من أراد أن يعلّق على هذه الجريمة .

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد