الجنس مقابل الطعام في مخيم دونكيرك شمالى فرنسا

أكد متطوعون ومسعفون ولاجئون ومسؤولون أمنيون أن اللاجئين من النساء والأطفال فى مخيم دونكيرك شمالى فرنسا يتعرضوا للاغتصاب والضرب على يد مهربى البشر، الذين يجبرون اللاجئين، على الجنس مقابل البطاطين أو الطعام أو التسلل لبريطانيا، ويشمل المخيم حوالى 100 طفل غير مصحوبين بذويهم من أصل  حوالي ألفين لاجئ.

 رفضا لهذا الواقع الأليم أكدت شركة المحاماة البريطانية “بيندمانز” أنها سترفع قضية ضد الحكومة البريطانية لعدم قبولها أعداد أكبر من اللاجئين القصر الذين لا مرافق لهم ، وإنهائها برامج قبول اللاجئين الأطفال بعد إعلان السماح لـ350 طفلَا فقط بالدخول للبلاد ، بالتزامن مع تسليم عضو حزب العمال “ألف دَبس” رئيسة الوزراء تيريزا ماى التماسًا من 50 ألف توقيع، لقبول المزيد من الأطفال.

وقالت منسقة متطوعين بالمخيم لـ”فريق الدعم القانونى لدنكيرك”، إن السلطات الفرنسية لا تحرس المخيم، ما يسمح للمهربين أن يسيطروا عليه،  وأكدت أن “الاعتداء الجنسى والعنف والاغتصاب أمور شائعة جدًا، فيتم الاعتداء على القصر واغتصاب النساء وإجبارهن على دفع مقابل تهريبهن، بالرغمم من أنه من المفترض أن تظل الحمامات مغلقة ليلا، إلا أن الأشخاص الخطرين للغاية فى المخيم يمتلكون مفاتيح، ويمكنهم أخذ النساء للحمامات ليلا لفرض أنفسهم عليهن. 

المصدر: الجارديان 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد