قاسم يدعو لمواجهة المجموعات التي تروّج لقانون مدني للأحوال الشخصية

أكد نائب الأمين العام الله الشيخ نعيم قاسم أن أي مشكلة تشوب قوانين الأحوال الشخصية يجب حلّها بعد إشارة الفقهاء وبناء على معلومات دينية ، لأنها دين شرّعه الله ، رافضا ما وصفه تحايل البعض تحت عنوان القانون المدني الفرعي  للبدء بكسر حرمة قوانين الأحوال الشخصية.

 الشيخ قاسم في كلمة خلال المؤتمر الذي نظمته جمعية الرابطة اللبنانية الثقافية تحت عنوان: الأمن الأسري2: نموذج إسلامي للأسرة، حذّر من العبث أو المس بقوانين الأحوال الشخصية  ، منتقداً الجهود المبذولة في المطالبة بتعديلها، واصفا إياها بالموجّهه ، ولم يخف ترحيبه بفشل تشريع قانون الاغتصاب الزوجي الذي اعتبره  مخالف لأصل الزواج  .

وأشار الشيخ قاسم إلى ضرورة معاقبة كل من يروج للمثلية  التي وصفها بالانحراف التربوي والأخلاقي الذي يتطلب إصلاحا، رافضا الاعتراف بأي حق للمثليين كونهن خلاف للطبيعة والإنسانية والتشريعات والذوق البشري .

وفي معرض حديثه دعا الشيخ قاسم إلى فرض الرقابة على  الوسائل الإعلامية من خلال قوانين تمنع الجهات المعلنة من تقديم مادة تخدش الحياء تحت عنوان حرية الرأي، لأنها تضر بتربية الأولاد والبيئة الأسرية والمجتمعية .

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد