حرب تزويج القاصرات في سوريا

منذ أن بدأت الحرب في سورية، وتدهورت أوضاع السوريّين/ات المعيشية، كثرت حالات تزويج القاصرات، وهو ما تحذّر منه منظّمات المجتمع المدني وحقوق الأطفال، خصوصاً أنّ هذه الظاهرة بدأت تزداد أكثر مع استمرار الحرب والنزوح وتدهور حال المواطنين/ات اقتصاديّاً.

 حجم هذه الظاهرة ما زال غير محدد بشكل دقيق، حيث لفتت المحامية السورية زهرة الحكيم إلى أن أكثر من 70 في المائة من حالات تزويج القاصرات عرفية، وهي زيجات لا تسجّل ضمن المؤسسات القانونية، ما يعني صعوبة إحصائها. وتشير تقديرات بعض المنظّمات الدولية المعنية بحقوق الأطفال، إلى أن حالات تزويج القاصرات زادت من 13 في المائة قبل الحرب إلى 50 في المائة بعدها. أما حالات التعنيف والانتهاكات الأخرى كالاغتصاب وغيره، فيصعب تحديدها في ظل تكتم الفتيات والأهل. وتضيف أنّ الحديث عن مشاريع دعم المرأة وحمايتها لا يلبّي حتى 10 في المائة من الحاجة الفعلية. متوقعه ما إذا استمرت الحرب  أن تكون النتائج كارثية على المجتمع السوري”.

واقع يحرم مئات القاصرات في سورية من طفولتهن بهدف تزويجهن، وإجبارهن على ترك مقاعد الدراسة في عمر مبكّر.

المصدر: العربي الجديد 

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد