قوانين الأحوال الشخصية في لبنان تُبعِد أُماً عن طِفلَيْها وتسجنها والسبب…!

 امرأة جديدة متهمة بالأمومة ، صدر بحقّها قرارًا بالحبس لعدم تسليمها طفلَيْها إلى أهل زوجها الذي توفي في العام 2013.

 

قرار الحبس ضد السيّدة ر.ش. صدر بعدما سلمّت المحكمة الجعفرية الوصاية على الأولاد للجد ، لعدم التزام الأم لأسباب شرعية وقانونية عديدة، أبرزها أنّ قرار المحكمة الجعفرية استند إلى وثائق تفيد بأنّ الأب المتوفّي… غيّرمذهبه بعد وفاته!

ينتظر اليوم البت في الاعتراض المقدّم أمام المحكمة الجعفريّة من أجل وقف تنفيذ قرار الوصاية للجد ، والرجوع عن  قرار الحبس لأسباب قانونية أبرزت في الملف وكذلك بسبب الوضع الصحي للأم  الموقوفة حاليا  في المستشفى.

قضية جديدة ،تلاحق امرأة بتهمة أمّ ،تفضح  الثغرات في نظامنا القانوني خاصةً قوانين الأحوال الشخصية التي تسمح أن يُيتّم الأولاد مرتين، مرةً عندما خسرا والدهما بسبب حادث مؤسف وها هي المرّة الثانية على مذبح قوانين الأحوال الشخصية التي تنتزعهما من والدتهما ليصبحا يتيمي الأب والأم معًا.

قضية ر.ش. تشبه قضايا الكثيرات من النساء وفي كل الطوائف ولكن لقضيتها نكهة مميزة خاصةً بعد أن غيّر زوجها مذهبه بعد الوفاة ليستحق الجد بذلك الوصاية الكاملة على أولادها.

المصدر: كفى

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد