يحتجزون أوراقهن الثبوتية ويبتزونهن للاتجار بهن جنسيا في جونية

تتهاوى شبكات الاتجار بالفتيات تباعاً ، آخرها، كانت تلك التي وقعت في كمينٍ مُحكمٍ في غزير، نصبه لها مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشرطة القضائيّة.

 الشبكة  التي كُشفت يقوم بإدارتها شخص ويُعاونه 5 آخرين (لبنانيين وسوريين) يستغلون جنسيا مجموعة فتيات (سوريّات الجنسية) في محلّة جونية والمناطق المُجاورة، تتراوح أعمارهن ما بين الـ20 والـ35 عاماً يتقاضين ما بين الـ50 والـ100$ وفاقاً للطلب والخدمات التي يريدها الزبون.

وتستخدم الشبكة سيارتين لنقل الفتيات وتوصيلهن إلى الفنادق بعد التأكّد من وجود حجزٍ باسم الزبون الذي يتّصل إلى أرقامٍ مُحدّدةٍ عائدة للشبكة، ويتمّ استبدالها من وقتٍ إلى آخر، وهما من نوع: ” كيّا” و”هيونداي”، وهذه الطريقة تعتمدها كافّة الشبكات حتّى السيارات مُتشابهة من حيث النوع وطريقة التوصيل “الدليفري”.

 وتكشف المعلومات أنّ أحد المطلوبين الخطيرين بجرم الإتجار بالبشر احتجز أوراق الشابّة “إيمان.ح” ابنة الـ22 عاماً التي قَدِمَت إلى لبنان منذ فترةٍ وجيزة لإجبارها على ممارسة الدعارة.

 المصدر: ليبانون ديبايت

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد