اعتدى على طفل في الأردن وكي لا يُفتضح أمره قتله وذبحه

جريمة بشعة ارتكبها صاحب سوابق في الأردن ، حيث أعلنت السلطات اعتقالها شخصاً “من أرباب السوابق الجرمية”، اغتصب طفلاً سوريّاً في السابعة من العمر، ثم ذبحه وتركه في منزل مهجور وسط عمان .

 وفي بيان صادر من مديرية الأمن العام إن “شرطة وسط عمان تبلغت بوجود جثة لطفل في أحد المنازل المهجورة بمنطقة سفح النزهة شارع الأردن” وسط عمّان ، وإلى المكان تحركت “كوادر البحث الجنائي والمركز الأمني والمختبر الجنائي ؛ للكشف على الجثة، التي تبين أنها تعود لطفل سوري الجنسية في السابعة من عمره ويوجد على جسده علامات عنف، مع وجود جرح قطعي على منطقة الرقبة أدى إلى وفاته، إضافة إلى علامات تشير إلى احتمالية الاعتداء عليه جنسياً قبل قتله”.

التحقيقات كشف عن المتهم الذي يقطن المنطقة نفسها ، والذي اعترف بما نُسب إليه ، وأكد اصطحابه الطفل إلى ذلك المنزل المهجور، حيث قام  بالاعتداء عليه جنسياً؛ ومن ثم أقدم على ذبحه؛ لكي لا يُفتضح أمره، وغادر المكان بعد ذلك”.

ولم يعطِ البيان مزيداً من التفاصيل حول هوية وعمر القاتل، مشيراً إلى أن “التحقيق ما زال جارياً في القضية”.

في المقابل ، أكد عم الطفل أن المتهم قام “بخزق” عيني الطفل بعد أن اعتدى عليه جنسيا وقتله ذبحا باستخدام قطعة زجاج.

ولفتت المعلومات إلى أنّ الكلاب البوليسية هي أول من استدل على شخصية المتهم بعد أن تتبعت أثر الضحية من مسرح الجريمة في منزل مهجور وحتى شارع رئيسي.

وكان الطفل (7 سنوات) يتواجد عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل بانتظار شقيقه الأصغر؛ حيث التقاه المتهم الذي كان بحالة سكر واستدرجه للمنزل المهجور وحاول الاعتداء عليه جنسيا، لكن الطفل قاومه وبعدها رطم رأسه بجدار المنزل، وأدى ذلك إلى حدوث نزيف في الرأس ثم اعتدى عليه جنسيا.

وبعد ذلك قرر المتهم إنهاء حياة الطفل كي لا يكتشف أمره، فقام بكسر كوب زجاجي واستعمل قطعة منه ونحر بها الطفل.وقال المتهم، في إفادته أمام مدعي عام الجنايات الكبرى عصام الحديد، إنه يرتبط بعلاقة مع أسرة الطفل بحكم الجوار واعترف بارتكاب الجريمة.

المصدر: هافينغتون بوست

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد