أشهر سجينة إيرانية: “لا أمل لدي بقضاء بلادي”

أرسلت السجينة السياسية والمحامية، نرجس محمدي، السبت، رسالة إلى النائب العام في العاصمة الإيرانية طهران، تعلن فيها احتجاجها على عدم الحصول على حقوقها المشروعة في العلاج والرعاية الطبية.

وكانت محكمة الثورة في إيران حكمت على محمدي بالسجن 16 عاماً، بتهمة “الانتماء إلى حملة لإلغاء حكم الإعدام، والتواطؤ ضد الأمن القومي، والدعاية ضد النظام”.

وكشفت محمدي في حديث “لمركز المدافعين عن حقوق الإنسان”، أن نقلها إلى الطبيب توقف منذ مدة، وأن المسؤولين الإيرانيين لم يوضحوا أسباب ذلك حتى الآن.

كما أشارت محمدي في رسالتها الأخيرة، إلى أنها تعاني من مرض في الرئة، وأمراض أخرى نسائية، وعلة في المرارة، وقد أكد أطباء السجن ضرورة معالجتها خارج السجن. وقالت: “ليس لدي أي أمل في عدالة القضاء ببلدي، وكل ما أطلبه من مدعي عام طهران أن يوفر الظروف المناسبة، لكي أستطيع تلقي العلاج اللازم، والوصول إلى أطباء متخصصين”.

أشارت محمدي في رسالتها الأخيرة، إلى أنها تعاني من مرض في الرئة، وأمراض أخرى نسائية، وعلة في المرارة

يذكر أن نرجس غالباً ما تبعث برسائل من سجنها للمسؤولين الإيرانيين منذ حبسها في 2015، وكثيرا ما تنتقد الأجهزة الأمنية وسيطرتها على القضاء في بلادها.

بدأت أنسى ملامح أطفالي
ومن الرسائل التي بعثت بها من سجنها، تلك الرسالة الشهيرة التي قالت فيها إنها “بدأت تنسى ملامح أطفالها”، حيث إنها لم ترهم منذ نحو 3 سنوات. ورسالة أخرى بعثت بها للرئيس روحاني منذ أشهر، وقالت فيها: “إن تصويت الشعب، لم يكن من أجل دعم النظام بل كان لتطبيق القانون، وتحقيق مطالب نشطاء المجتمع المدني في البلاد”.

بدأت تنسى ملامح أطفالها، حيث إنها لم ترهم منذ نحو 3 سنوات

اللافت أن موقع “مركز المدافعين عن حقوق الإنسان”، نشر رسالة نرجس محمدي الأخيرة، بعد أيام قليلة، من إعلان وفاة الناشط السياسي وحيد صيادي نصيري في السجن المركزي في مدينة قم، الذي توفي بسبب إضرابه عن الطعام منذ بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد