في لبنان لا مراعاة لظروف وخصوصية الأمهات وأولادهن: امرأة تجبر على ترك ابنتها وحيدة خارج قاعة المحكمة

دعت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية جميع المسؤولين والموظفين في الوزارات والإدارات العامة إلى مراعاة ظروف وخصوصية الأمهات وأولادهن والنساء الحوامل، حين يتوجهّن إلى إحدى الإدارات الرسمية لمعالجة قضايا تخصّهن، وإعطائهن الأولوية والاهتمام اللازمين لتوفيرالخدمات الأساسية لهنّ.

وتأتي هذه الدعوة، بعد أن لفت نظر الهيئة تجربة المواطنة اللبنانية السيدة إنغرد سلوم أسعد التي عرضتها على صفحتها على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث تمّ منعها من دخول قاعة المحكمة لإعطاء شهادتها في شكوى كانت قد تقدّمت بها وذلك بسبب اصطحابها معها ابنتها البالغة من العمر خمسة أشهر إلى قاعة المحكمة، لعدم توفّر من يهتم بها في المنزل في هذا الوقت. وطلب من هذه الأم ترك ابنتها وحيدة خارج قاعة المحكمة، كما وجهت إليها الإنتقادات اللاذعة لاصطحاب ابنتها معها إلى داخل المحكمة، بعدما رفضت الأم ترك ابنتها خارجاً.

من هنا، أعلنت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، أنها ستتواصل مع مختلف الجهات والوزارات المعنية، بهدف اتخاذ التدابير اللازمة لتكريس مبدأ احترام الأم وأطفالها والمرأة الحامل، واستقبالهن بشكلٍ لائق وإنساني، ومراعاة وضعهن الخاص حين يضطررن أن يصطحبن أطفالهن معهن إلى إحدى الدوائر الرسمية.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد