ناشطات ويعقوبيان يشعلن مواقع التواصل الإجتماعي رفضًا لإهانة النساء وتكريس وزارة “لتأهيلهن”!

إثر الإعلان عن تشكيلة الحكومة اللبنانية الجديدة والكشف عن تغيير إسم وزارة الدولة لشؤون المرأة إلى وزارة الدولة لشؤون التأهيل الإقتصادي والإجتماعي للشباب والمرأة، أشعلت مجموعة من النساء والناشطات مواقع التواصل الإجتماعي مطالبةً بتغيير هذه التسمية المهينة التي تكرّس عدم أهلية النساء.
فقد غرّدت النائبة بولا يعقوبيان قائلة: “صدمت باستنباط فكرة وزارة لتأهيل المرأة والشباب!! طبقة عورة من اللصوص تريد تأهيل المراة! يجب التراجع الآن عن هكذا تسمية مهينة للمرأة التي لم تشارك في نهبهم وفشلهم المدوي. لا يكفون عن الانحدار والانزلاق اكثر على الصعد كافة. تراجعوا الآن، كيف ستترجمون اسم هكذا وزارة للعالم”. وأفقت يعقوبيان هذه التغريدة بأخرى تقول: “وزيرة الريهابيليتايشن للمرأة اذا قبلت بالتسمية العار لن يكون علينا الا مقاطعتها. أدعو الهيئات النسائية والجمعيات وكل رجل متنور عدم القبول بهذه الإهانة بعدما سكتم المرة الماضية على تسمية رجل لشؤون المراة تمددت الإهانة وكبرت، عيب!!”. وإعتبرت يعقوبيان كذلك أن إستحداث وزارة لشؤون المرأة “من دون جدوى، من يعمل حقيقة في هذا المجال هم الجمعيات وكلنا نعرف ذلك”.
وكانت هذه الحملة الرافضة لتسمية الوزارة إنطلقت من خلال تغريدة للناشطة النسوية حياة مرشاد جاء فيها “ما فهمت إسم وزارة الدولة التي تم إسنادها للوزيرة فيوليت خير الله الصفدي: وزيرة دولة للتأهيل الاقتصادي والاجتماعي للشباب والمرأة! هلق طلعنا كنساء بحاجة للتأهيل؟! هذه التسمية مهينة ع فكرة”، وأخرى للصحافية يمنى فواز أعلنت فيها على إطلاق عريضة وحملة ضغط من أجل تغيير إسم الوزارة إذ شددت على أن “وزارة التأهيل الإجتماعي والاقتصادي للشباب والمرأة تسمية مهينة ومرفوضة ونطلب تغييره”.
وفي الوقت الذي تتفاعل فيه هذه الحملات والضغوط على مواقع التواصل الإجتماعي، يبقى السؤال: هل ستقبل معالي الوزيرة الجديدة الصفدي بالإبقاء على هذا الإسم المهين لوزارتها؟ وهل ستجد المناشدات التي أطلقت أذن صاغية عند المسؤولين وتفضي بالتالي إلى تغيير الإسم وسحب كلمة “تأهيل”؟

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد