اللبنانية الأولى في يوم المرأة العالمي: سنعمل على تصحيح القوانين المجحفة بحقكِ وسنحقق المساواة

خاطبت اللبنانية الأولى ناديا الشامي عون بمناسبة يوم المرأة العالمي ، المرأة اللبنانية ، متسائلا عن سبب سماعنا في القرن الحادي والعشرين، صرخات نساء تترافق والألم نتيجة ظلم يتعرّضن له بين جدران منازلنا، في شوارعنا وأماكن عملنا”، وتابعت هل يغيب عنّا أنّ المرأة هي أيضًا الأم والأخت، هي الزوجة والابنة، هي الحنان والعاطفة والحب والرعاية، وأيّ جرح يطالها لا بدّ وأن يوجع وجدان المجتمع وقلبه؟”

ونوّهت عون إلى أنّه “ما دام هناك بعد قوانين لا تزال مجحفة أو “ظالمة” فيجب أن نسعى لتعديلها. وما دام هناك ممارسات تفتقد الإنسانية والأخلاق، فيجب إقرار التشريعات الضرورية لإيقافها”، مبيّنةً أنّ “دستورنا اللبناني لا يميّز بين رجل وامرأة على أيّ صعيد. كما أنّ المرأة اللبنانية أثبتت دورها وحضورها في مختلف الميادين وحقّقت نجاحات وإبداعات رائعة”، مشيرةً إلى أنّ “ما نفتقد إليه بعد هو التوازن، هو تصحيح لبعض القوانين وتحديث بعض الموروثات الفكرية والثقافية”.

كما توجّهت إلى السيدات، بالقول: “كما سبق وأثبت حضورك ونجاحك في المجالات كافّة، ثابري وتألّقي. لا تقبلي بأن يحدّ من قدراتك أو يحبط عزيمتك أي رادع. تحرّري من القيود وارفضي الظلم، لا تنتظري أن يتنازل لك الرجل عمّا يعتبره دوره وحقّه، أو أن يعطى دورك كمنحة أو هبة. خذي المبادرة واعتلي المنابر”.

وأكدت اللبنانية الأولى أن “الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية حاضرة إلى جانب كل امرأة ، فهي تعمل على رفع نسبة مشاركتها في الحياة السياسية وعلى تمكينها اقتصاديًّا وعلى تعديل القوانين المجحفة كافّة بحقّها، واستحداث قوانين أخرى من شأنها أن تحفظ حقوقها وتؤمّن الحماية لها، ومنها قانون يحدّد الـ18 سنًا أدنى للزواج، وقانون يعطي المرأة اللبنانية حقّ نقل جنسيتها لأولادها، وقانون يجرم التحرش الجنسي بأشكاله كافّة، وإحقاق المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة في قانوني العمل والضمان الاجتماعي، بالإضافة إلى تعديل قانون حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد