سائق باص يعتدي بالضرب مرتين على سيدة أجنبية في بيروت

وثّقت الناشطة مروى سيف عبر صفحتها على الفايسبوك ، اعتداء سائق باص على فتاة أجنبية  ، فسردت تفاصيل الحادثة التي بدأت عند إغلاق الباب على قدم فتاة أجنبية كانت تستقل الباص نفسه، غير أنّ السائق أكمل اتصالاً كان قد بدأه قبل صراخ الفتاة، ليرد لاحقاً عليها بالشتائم والألفاظ النابية، معبّراً عن خوفه على الباب لا عليها.

هذا الموقف، دفع مروى للطلب من الفتاة الترجل من الباص، وعزمت هي وصديقاتها على النزول أيضاً، بيد أنّ الشوفير القبضاي لم يهضم هذا التمرد فتعرّض بالاعتداء على الفتاة الأجنبية، راكلاً إياها مرتين، الأولى عند نزولها والثانية بعدما أقدمت على تصوير “نمرة” الباص.

الحادثة التي أصبحت بعهدة القوى الأمنية، فتحت الباب للحديث حول تنظيم مهنة قيادة الفانات في لبنان،  لتكون النتيجة أن مافيا “النقل العام”، غير المنظم من قبل الدولة، بات يسيطر على طرقاتنا، والقانون الذي يفرض مئات الألوف على من يركن سيارته في منطقة محظورة، أو على من يتجاوز السرعة بكيلومتر واحد، لا يتوقف عند هذه النقليات التي تضع حياة العديد من الأشخاص على كف عفريت.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد