مهرجان “كان” السينمائي يرضخ لإرادة المرأة في صناعة الأفلام

شكّلت المخرجة الفرنسية أنييس فاردا التي توفيت الشهر الماضي نجمة ملصق مهرجان “كان” السينمائي لهذا العام .

ويبيّن ملصق الدورة الثانية والسبعين من المهرجان المخرجة التي توفيت في 29 مارس/آذار عن 90 عاما، وهي تقف على ظهر أحد أفراد طاقمها لتصوير لقطة من فيلمها “لا بوانت كورت”.

ويمكن اعتبار الصورة دليلا على رضوخ هذه الصناعة أخيرا لإرادة المرأة بعد بروز حركة #أنا_أيضا.

فالعام الماضي، طالبت فاردا مع 82 نجمة وامرأة عاملة في مجال السينما من بينهنّ رئيسة لجنة التحكيم في مهرجان كان كيت بلانشيت بالمساواة في الاجور ، في أوساط الفن السابع خلال صعود غير مسبوق لدرج المهرجان مع حضور نسائي بالكامل.

وأتت هذه السابقة في تاريخ المهرجان في الدورة الاولى بعد تكشف فضيحة المخرج الهوليوودي هارفي واينستين المتهم بالتحرش الجنسي والاغتصاب من قبل أكثر من مئة امرأة من بينهن نجمات سينمائيات ومبتدئات.

وشددت فاردا على ان “النساء لا يشكلن اقلية في العالم الا ان اوساطنا تظهر عكس ذلك”

ويمتد المهرجان الذي يرأس لجنة التحكيم فيه هذا العام المكسيكي أليخاندرو غونزاليس إينياريتو مخرج “بيردمان” و”ذي ريفينانت”، من 14 مايو/أيار إلى 25 منه.

المخرجة الفرنسية أنييس فاردا  المعروفة عالمياً مولودة في بلجيكا في 30 أيار/مايو 1928 كانت من بين المخرجات القليلات ضمن الموجة الجديدة في السينما الفرنسية، وعرفت بتمسكها الكبير بقناعاتها وشغفها السينمائي حتى الرمق الأخير، وصنعت لها مسيرة مميزة كانت رائدة فيها في محطات كثيرة جمعت خلالها بين إخراج الأعمال الوثائقية والروائية.

ومن أبرز أعمالها “كليو دو 5 أ 7″ (1962) و”سان توا ني لوا” (1985) و”ليغلانور إي لا غلانوز” (2000) و”لي بلاج دانييس” (2009) و”فيزاج فيلاج” (2017).

وقد نالت جائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي سنة 1985 عن فيلمها “سان توا ني لوا” كذلك جائزة سيزار، أرفع المكافآت السينمائية الفرنسية، لأفضل وثائقي سنة 2009 عن “لي بلاج دانييس”.

ويمتد المهرجان الذي يرأس لجنة التحكيم فيه هذا العام المكسيكي أليخاندرو غونزاليس إينياريتو مخرج “بيردمان” و”ذي ريفينانت”، من 14 مايو/أيار إلى 25 منه.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد