ارتفاع نسبة الاعتداءات الجنسية في الجيش الأميركي

أعلن وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان أنّ التحرش الجنسي سيصبح جريمة يحاكم مرتكبوها أمام القضاء العسكري.

التصريح جاء بالتزامن مع ما كشفه التقرير السنوي الصادر عن مكتب مكافحة الاعتداءات الجنسية ومعالجتها في وزارة الدفاع الأميركية أنّ عدد حالات الاعتداء والجرائم الجنسية المبلّغ عنها إلى السلطات العسكرية بلغ 7623 حالة، بارتفاع نسبته 13 % مقارنة مع عام 2017.

وأظهر التقرير أنّ العسكريين الأصغر سناً (17 عاماً إلى 24) هم الأكثر عرضة لأن يكونوا ضحايا أو مرتكبين لاعتداءات جنسية، وهو ما فاجأ المسؤولين عن الدراسة.

ولفت المكتب إلى أنّ العدد الحقيقي للاعتداءات الجنسية في الجيش هو 20 ألفاً و500 حالة بينها 13 ألفا طالت نساء، مشيراً إلى أنّ ثلث حالات الاعتداء الجنسي فقط يُبلغ عنها من جانب الضحايا، وهي نسبة مشابهة لتلك المسجلة في السنوات السابقة.

وبحسب دراسة أخرى تجرى كل سنتين، أعلنت 6,2 % من النساء في الخدمة الفعلية أنّهن تعرضن لاعتداءات جنسية في العام السابق في مقابل 4,3 % سنة 2016. أما لدى الرجال فلم تتغير النسبة منذ عامين وهي 0,7 %.

وكلّف وزير الدفاع الأميركي بالوكالة القضاء العسكري التعامل مع حالات التحرش الجنسي على أنّها جرائم كما الحال مع الاعتداءات الجنسية.

وكان تقرير منفصل نشر مطلع العام الحالي أظهر أنّ معدلات الاعتداءات الجنسية في الأكاديميات العسكرية الأميركية ازدادت بنسبة تقرب من 50 % خلال السنتين الماضيتين، رغم الجهود الرسمية لمكافحة هذه المشكلة.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد