إعتداءات جنسية وحالات إنتحار سببها الإبتزاز الإلكتروني في العراق

تزداد نسبة ضحايا الابتزاز الالكتروني في العراق ، الذي غالباً ما يكون بدواعي التحرش أو لدواع مادية، موقعة في شراكها فتيات مكبلات بهاجس الخوف والانعزال.

في السنوات الأخيرة هذه الظاهرة باتت تشكل مصدر قلق لأغلب العراقيين/ات ، خاصة أن في بعض الحالات وصلت إلى حد القتل والاعتداء الجنسي، على الفتيات.

أمّا الأسباب التي أدت إلى وقوع الفتيات ضحية لعصابات الابتزاز الإلكتروني كان السبب سرقة هواتفهن، أو اختراق حساباتهن الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.

هذا وكانت القوات المحلية في عدد من المحافظات العراقية أعلنت في وقت سابق عن اعتقال نحو 60 شخصاً، استهدفوا مراهقات تحديداً، بعد خداعهن والحصول منهن على صورهن الخاصة، وأخرى تجمعهن بنساء أخريات من العائلة أو الصديقات، ثم ابتزازهن للحصول على فدية مالية أو علاقة جنسية.

ويؤكد حقوقيون/ات أن جرائم الابتزاز الإلكتروني أخذت تجتاح مدن العراق، بسبب “غياب القانون، وأنّ “كثرة ضحايا الابتزاز الإلكتروني تستدعي الحكومة العراقية إلى تشكيل وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية الخاصّة للحد من هذه الحالة التي باتت تهدد المجتمع”.

 

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد