البرلمان يقرّ قانون منح الجنسية لأبناء وبنات الإيرانيات المتزوجات من أجانب

حوالي 85 عام فصلت بين منح الأب المتزوج من أجنبيه الحق بإعطاء جنسيته لأبنائه وبناته ، وبين إعطاء الأم الحق عينه.

تمييز لأكثر من ثمانية عقود، أنهاه البرلمان الإيراني عندما وافق بالأغلبية على مشروع قانون ينص على منح الجنسية لأبناء/وبنات الإيرانيات المتزوجات من أجانب، فصوت 188 نائباً/ةً لصالح مشروع القانون ، فيما عارضه 20 من أعضاء البرلمان ، وكي يتم اعتماد القانون يتعين حصوله على مصادقة مجلس صيانة الدستور.

يذكر أن القانون الإيراني كان يشترط على أبناء/بنات الإيرانيات المتزوجات من أجانب تخليهم/ن عن جنسية آبائهم ليحصلوا/ن على الجنسية الإيرانية ، كما كان يحق للأم الإيرانية منح جنسيتها لأبنائها/بناتها مباشرة قبل سنوات، لكن أوقف القانون، خوفاً من ارتفاع عدد حالات الزواج بلاجئين أجانب وغالبيتهم من العراق وأفغانستان، وهي الزيجات التي تكثر في مناطق حدودية. ورفض غالبية نواب/نائبات البرلمان المصادقة على قانون السماح بمنح جنسية الأم الإيرانية في العام 2006.

لكن في العام 2016 عاد البرلمان الإيراني وصوّت بالموافقة على إعادة دراسة قانون الجنسية، بسبب شكاوى ترتبط بوجود ما يتراوح بين 800 ألف ومليون شخص بلا هويات، وغير مسجلين في دوائر رسمية، منهم أطفال لإيرانيات ، ما استدعى وضع هذا القانون على جدول أعمال النواب مجدداً، في وقت تتزوج بعض الإيرانيات من أجانب فروا من بلادهم، بسبب ظروف قاسية أو أنهم ولدوا لاجئين في إيران.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد