المرأة اليمنية محاصرة بالعنف

نساء كثيرات في اليمن يتعرّضن للاعتداء والعنف، وقلة فقط يفصحن عن تلك الحوادث، بسبب العادات والتقاليد اليمنية التي تكبل المرأة تمنعها من  الحديث عن هذه الممارسات.

واقع ساهم في ارتفاع نسبة العنف بحق المرأة خاصة العنف الأسري ، الذي لا يقتصر على الأزواج ، فللآباء والأخوة نصيب في ذلك.

“ذكورية المجتمع اليمني”، يمنع المرأة من العمل أو حرية الرأي والتعبير،  كما يفرض المجتمع اليمني قيوداً كبيرة عليها، ومازاد الطينة بلة الحرب المتواصلة منذ أكثر من أربع سنوات في البلاد  التي دفعت بعض النساء إلى العمل في مهن عدة، من أجل توفير متطلبات الحياة الأساسية، ما جعلهن أكثر عرضة للانتهاكات والعنف.

كما زادت الحرب في البلاد من العنف ضد النساء بشكل لافت، لتصل إلى 70 في المئة ، لا سيما بين النازحات، اللواتي يعشن في مخيمات النزوح، إذ يتعرضن للعنف الجسدي والنفسي والتحرش والمضايقات المستمرة.