دار الإفتاء المصرية تغرّد حول التحرش الجنسي

أكدت دائرة الإفتاء المصرية، إن التحرش الجنسي يعتبر حراما بالمنظور الشرعي و”كبيرة من كبائر الذنوب”، فضلا عن كونه جريمة يعاقب عليها القانون.

و في تدوينة لدار الافتاء قالت: “التحرش الجنسي حرامٌ شرعًا، وكبيرةٌ من كبائر الذنوب، وجريمةٌ يعاقب عليها القانون، ولا يصدر إلا عن ذوي النفوس المريضة والأهواء الدنيئة التي تَتَوجَّه همَّتها إلى التلطُّخ والتدنُّس بأوحال الشهوات بطريقةٍ بهيميةٍ وبلا ضابط عقليٍّ أو إنسانيّ”.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتطرق فيها دائرة الإفتاء إلى موضوع التحرش الجنسي فقد سبق للأزهر إدانته شرعاً وبشكل مطلق، وذلك في معرض تعليقه على وقائع شهدتها مصر مؤخرا؛ ودعا إلى “تفعيل القوانين التي تجرم التحرش وتعاقبه على فعله”.

وأكد الأزهر في بيان له العام 2018 في تعقيب على ما تداولته وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي من حوادث تحرش، لافتا إلى أن الأمر “وصل في بعضها إلى حد اعتداء المتحرش على من يتصدى له أو يحاول حماية المرأة المتحرش بها، فيما سعى البعض لجعل ملابس الفتاة أو سلوكها مبررًا يُسوغ للمتحرش جريمته النكراء، أو يجعل الفتاة شريكة له في الإثم”.

 

 

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد