إعلامية لبنانية تتعرض للتحرش أمام منزلها …والكاميرات توثق ماجرى!

وثّق فيديو نشرته الإعلامية في قناة الـ OTV ريميال نعمة تعرضّها للتحرش من شاب إدّعى انه عامل توصيل طلبات أمام منزلها في منطقة الحازمية بجبل لبنان، وفي التفاصيل أشارت نعمة الى أن الشخص الذي يظهر في الفيديو انتظرها نحو نصف ساعة وتظهر التسجيلات التي حصلت عليها من كاميرات بلدية الحازمية أنه توجه إلى مبنى آخر في محاولة لإظهار أنه تائه.

وعندما اقتربت من المدخل لحق بها ولمسها فقامت بضربه، عندها حاول انتزاع كيس كان بيدها فيه أغراض وأموال، نادت شخصاً وهمياً لتوحي له أنّ هناك من ينتظرها، وعندها فرّ على دراجته النارية.

نعمة لفتت الى أنها لجأت إلى استخبارات الجيش لمعرفة هوية الفاعل، مشيرة إلى أنها لم تتقدم بشكوى الى النيابة العامة لأنها أرادت تسجيل موقف بسبب تجربة سيئة تعرّضت لها قبل أعوام، بحسب قولها، “منذ 5 أعوام تعرّض منزلي للسرقة وعندما توجهت للإبلاغ عن الأمر اتضح أن هناك مخالفة مرورية بحقي منذ حرب تموز 2006، فتحوّلت من ضحية الى شخص متخلّف عن دفع غراماته”.

ونشرت نعمة، عبر صفحتها الخاصة على “فيسبوك”، فيديو يظهر لحظة تحرّش الشاب بها، وأرفقت الفيديو بتعليق: هل تعرفون شعور من يحاول لمس اسفنجة ناعمة فيفاجأ بدبابيس فيها تنغرز بين اصابعك… انه طعم الخيانة،، وهو نفسه شعور الاعتداء عليك عندما تظن انك بمأمن هذا النذل حاول الاعتداء علي البارحة في مدخل البناية التي اسكنها في الحازمية محاولا الايحاء انه من شباب الدليفري … حتما لن انسى ملامحه …وحتما لن يستطيع نسيان ضرباتي المتكررة على وجهه واماكن اخرى حساسة.اخ يا بلدنا”.

الوزيرة فيوليت خيرالله الصفدي من جهتها توجهت إلى الإعلامية ريميال نعمة بتغريدة عبر تويتر، وقالت: لن أقول لك انني أدين ما تعرضت له من اعتداء وتحرش جنسي في وضح النهار، بل أود أن أثني على شجاعتك في الإعلان عمّا تعرّضْتِ له، وأنت تعبّرين عن عشرات لا بل مئات النساء اللّواتي يتعرّضن للتحرش والإعتداء، ومن موقعي أعلن اليوم أنني أعمل وفريق عمل متخصص للدفع باتجاه إقرار قانون التحرش الجنسي معدلًا كي يشمل أماكن العمل والأماكن العامة ويخص المرأة بتسهيلات استثنائية لدى تقدّمها بالشكوى خصوصًا أن ريميال، كما علمت، لم تتقدّم بشكوى في المخفر خوفًا من تعطيلها عن عملها لساعات قبل أخذ إفادتها بحجّة “طلب النشرة” .

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد