عيد ميلاد لجين الثلاثين… في معتقلات السلطات السعودية

في يوم ميلادها الثلاثين، لاتزال الناشطة الحقوقية السعودية لجين الهذلول معتقلة منذ أكثر من عام في زنازين النظام السعودي، عقاباً على نشاطها السلمي من أجل حقوق الإنسان.

منظمة العفو الدولية “أمنستي”،تمنت للهذلول القوة والصمود، ووطالبت الملك سلمان بالإفراج عنها فوراً من دون شرط”.

يأتي ذلك في الوقت الذي  احتفى به الناشطون والناشطات على مواقع التواصل الاجتماعي،بميلاد لجين الثلاثين وغردوا/ن عبر هاشتاغ #عيد_ميلاد_لجين”، مستذكرين تاريخ من قمع  الحريات الممارس من قبل السلطات السعودية، التي احتجزت الهذلول وأخريات في أيار/مايو من العام الماضي، وبحسب ما كشفه وليد الهذلول، شقيق لجين، فإن الأخيرة تعرضت للتعذيب والجلد والصعق والتحرش الجنسي من قبل مسؤولين سعوديين خلال فترة حبسها، مؤكداً أن ذلك لم يكن بغرض التحقيق أو الوصول إلى أي اعترافات وإنما بغرض المتعة فقط..

عائلة المعتقلة لجين تحاول الإفراج عنها، عبر تنظيم حملات إعلامية في الخارج خاصة في الولايات المتحدة الأميركية، لزيادة الضغط على الحكومة السعودية، والتوعية بحالة لجين والمعتقلات الأخريات،إلا أنه وحتى الساعة ويبدو أن أي دعم من البيت الأبيض لن تحصل عليه العائلة، خاصة أن الرئيس دونالد ترامب تجمعه علاقة ودية بولي العهد محمد بن سلمان .