استمرار توقيف المحامية المصرية ماهينور المصري وسجنها للمرة الثالثة

تستمر الشرطة المصرية باحتجاز الناشطة والمحامية المدافعة عن حقوق الإنسان ماهينور المصري، بعد أن أوقفتها خلال حضورها تحقيقات النيابة العامة مع عدد من المتظاهرين الذين تمّ توقيفهم، بحسب محاميها طارق العوضي، الذي أكّد بدوره يوم الأحد الماضي أنّ ماهينور وفور خروجها من مقرّ نيابة أمن الدولة في القاهرة أوقفتها الشرطة.

وبحسب المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وهو منظمة غير حكومية، فإن عدد الذين ألقي القبض عليهم، وفقا للبلاغات التي تلقاها المركز وصل إلى 356 شخصا.

أمّا ماهينور الحاصلة على جائزة لودوفيك تراريو عام 2014، فقد سبق أن حوكمت وسُجِنت، وهي ناشطة سياسة ومدافعة عن حقوق الإنسان، مرتين في عهد السيسي.

المرة الأولى في كانون الأول/ديسمبر 2013 حيث سجنت حتى أيلول/سبتمبر 2014 بتهمة المشاركة في مظاهرة بدون تصريح.

المرة الثانية كانت في عام 2015، أوقفت في اعتصام أثناء حكم الرئيس مرسي وأخلي سبيلها بعد أكثر من عام. وحصلت ماهينور في حزيران/ يونيو 2014 أثناء وجودها في السجن على جائزة “لودوفيك تراريو” الفرنسية الدولية، التي تكرم سنويا محاميا لتميزه في “الدفاع عن احترام حقوق الإنسان”.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد