سائق أجرة في بيروت يتحرش بلاجئة والقوى الأمنية تمنعها من رفع شكوى

في لبنان حيث السلطة الذكورية تتفوق في كل مرة على نفسها، بمساندة الدين والسياسة والحزب، في لبنان تنقلب المعايير فيتحول المجرم إلى ضحية والضحية إلى مجرم، هذا ينطبق تماما مع الحادثة التي كشفت عنها لاجئة سورية قامت بتوثيق تحرش بالصوت والمعلومة، في تفاصيله أن يارفين حسن وعند الساعة العاشرة صباحا، أثناء استقلالها سيارة أجرة وخلال مرورها في منطقة كورنيش النهر، قام السائق في زحمة السير بممارسة العادة السرية، أمامها فعمدت إلى تصويره فيديو وتوثيق نوع السيارة ورقمها.

مباشرة الفتاة ذهبت إلى مخفر الجميزة لترفع شكوى، ما لبثت أن انقلبت ضدها، بعد سؤالها من قبل عناصر المخفر عن أوراق إقامتها التي فقط تخولها رفع شكوى وملاحقة المتحرش، وإلاّ تحتجز إلى حين انتهاء معاملات الإقامة أو الترحيل.

ليتبين بعد الحادثة أن المتحرش الذي يتربص بالفتيات لا يشكل خطرا على المجتمع وإنما أوراق الإقامة .

وعليه فإن موقع شريكة ولكن، يطالب المعنيين والمسؤولين بملاحقة المتحرشين وتوقيفهم وحماية النساء مهما كان وضعهن القانوني، وسيعمل للضغط من أجل إحقاق حق النساء بكافة الوسائل المتاحة.

ويجدد المطالبة بإيقاف صاحب سيارة الأجرة من نوع سكودا ورقمها “٤٨٢٢٩٨ “.

 

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد