قرار إقالة لور سليمان من إدارة الوكالة الوطنية للإعلام …مزوّر!

أقال وزير الإعلام جمال الجراح مديرة الوكالة الوطنية للإعلام لور سليمان، فأصدر  قرارًا حمل الرقم 789 تاريخ 17 تشرين الاول 2019، بتكليف زياد حرفوش مديرًا للوكالة بدلاً منها إلى حين تعيين مدير جديد.

اللافت أن قرار الإقالة حمل تاريخ الخميس الماضي أي قبل الاحتجاجات، في الوقت الذي تأتي خلفيات صدوره، لجوء السيدة لور إلى تغطية الاحتجاجات والتظاهرات المستمرة منذ ستة أيام، الأمر الذي يؤكد ما غرّدت به النائبة بولا يعقوبيان أن القرار مزوّر لأنه صدر اليوم بتاريخ سابق.

من جهتها ردّت الإعلامية لور سليمان على قرار إقالتها بالقول: “قرار إقالتي من الوكالة الوطنية سياسي بامتياز”، ونقلت معلومات صحفية أنّ “لور سليمان صُدمت من القرار، خصوصاً انه تمّ تسليمها إياه ولم يتم استدعاؤها من قبل الوزير لإبلاغها، وتأسفت أنّه بعد 11 سنة من العمل يتمّ تبليغها بهذا الشكل”.

وفي بعض ما جاء من ردود فعل على القرار قال الوزير الأسبق بطرس حرب: “عيب أن يصدر قرار إقالة لور سليمان اليوم، بعد إلغاء وزارة الإعلام وسقوط صلاحيات وزيرها، وأن يوضع عليه تاريخ 17 تشرين الأول لكي يمرَروه. أهكذا تستعاد ثقة الشعب؟”

وغرَّد منسق “التجمع من اجل السيادة”، نوفل ضو، في حسابه في “تويتر”، قائلاً: “حكومة التهريب والفساد تلغي تكليف السيدة لور سليمان بمهام مديرية الوكالة الوطنية للاعلام!”، سائلاً: “هل بهذه الطريقة تعالجون الفساد وتعتمدون الشفافية؟”

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد