في الذكرى الأربعين على رحيل نادين جوني إضاءة شموع في وسط بيروت

قبل أربعين يوماً رحل الصوت القوي الذي كان يهدر في الساحات ويصرخ نيابة عن مئات الأمهات اللواتي حرمن من حضانة أطفالهنّ وطفلاتهنّ، قبل أربعين يوماً غادرت نادين جوني الصراع الذي خاضته لتحضن ابنها، بعد أنّ حرمتها منه قوانين المحكمة الجعفرية، غاردت جسدا وبقيت روحاً وملهمةً ورمزاً لكل أم رفضت الاستسلام لقوانين الأحوال الشخصية التي تكرس الأبوية والذكورية ولا تحقق أدنى معايير المساواة بين الرجل والمرأة.

اليوم وفي ذكرى الأربعين على رحيل الناشطة والأم نادين جوني، وجّه المتظاهرون/ات وأصدقاء وصديقات الراحلة في وسط بيروت تحية لروحها، وقاموا/ن بإضاءة شموع لمناضلة كانت من أولى الأمهات اللواتي تجرأن ورفعن الصوت لتقول أن قانون الحضانة لدى الطائفة الشيعية هو قانون ظالم للأطفال وللأمهات، وحملت شعار حملتها “حضانتي” ضد المحكمة الجعفرية.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد