ما خفي من حياة النساء المشوهات في غزة على وسم المرأة الأوركيدية

أطلقت نساء من قطاع غزة على مواقع التواصل الاجتماعي وسم #المرأة_الأوركيدية لدمج النساء المشوهات في المجتمع، فضلا عن تسليط الضوء على تفاصيل حياتهنّ، وما يتعرضن له من مواقف يومية، إلى جانب التأكيد على حقوقهن في العلاج، وفي حياة كريمة وآمنة.

وتم اختيار الوسم، تيمناً بزهرة الأوركيد الجميلة والقوية، في إشارة لضرورة تعايش ودمج المرأة التي تعاني من التشوّه في المجتمع”.

ويحرص الفريق القائم على المبادرة على إظهار الجوانب الخفية لحياة النساء المشوهات، حيث لا تحظى تلك النساء بالاهتمام المؤسساتي، إلى جانب النفور المجتمعي منهن، وإدراجهن ضمن شريحة ذوي الاعاقة.

ومن ما جاء في هذه الحملة تفاصيل عن حياة الأسيرة الفلسطينية إسراء الجعابيص التي تعاني من تشوهات وحروق نتيجة انفجار أنبوبة غاز انفجرت داخل سيارتها لحظة اعتقالها من قبل قوات الاحتلال، فكتب عنها ضمن فيديو “لا تقوى على تسريح شعرها، الطعام يسقط قبل أن يصل إلى فمها”.

كما نشرت الصفحة الرئيسية للمبادرة محتوى التغريد، موضحة أن عدد من دخل مجمع الشفاء الطبي نتيجة الحروق، بين عام 2010 إلى أكتوبر عام 2019، “24.185” حالة بواقع “10624” سيدة على مدى عشر سنوات، إلى جانب من دخلن المستشفيات المنتشرة في قطاع غزة من شماله حتى جنوبه، وقد بينت أن المرأة الفلسطينية في غزة تواجه تحديات عديدة، أبرزها ارتفاع حالة الفقر والبطالة، واستمرار تشرد العائلات المهدمة جراء العدوان الإسرائيلي الممنهج ضد قطاع غزة المحاصر منذ 13 عاماً.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد