الاحتلال يمارس أقسى أنواع التعذيب بحق الطالبة الفلسطينية ميس أبو غوش!

أبشع أنواع التعذيب تعرضت له ولا تزال الأسيرة الفلسطينية ميس أبو غوش من قبل قوات الاحتلال التي اعتقلتها في التاسع والعشرين من أغسطس/آب الماضي وحققت معها في مركز المسكوبية لأكثر من شهر.

الطالبة في جامعة بيرزيت لم يستطع والديها التعرف عليها، سوى من ابتسامتها الشاحبة، التي قالت الكثير، كما لم تستطع والدتها احتضانها لأنّ جسد ابنتها يؤلمها لشدة ما تعرضت له من تعذيبٍ، بَقِيَ طي الكتمان لعجز المحامين الذي قابلوا ميس من إخبار وسائل الإعلام وأسرة الأسيرة، بعد تعرضهم لتهديد من قبل الاحتلال بسحب رخص مزاولة مهنتهم.

وفي تفاصيل التعذيب الذي تعرضت له ميس، أكدت مؤسسة الضمير تعرّض الفتاة ميس أبو غوش من مُخيّم قلنديا لتحقيقٍ عسكري خلال فترة احتجازها في مركز “المسكوبية” بالقدس المُحتلّة، تخلّله شبحها على طريقة “الموزة والقرفصاء”، وتم توجيه لائحة اتهام لها بالمشاركة في نشاطات طلابية بجامعة بيرزيت، الأمر الذي يُكذّب ادعاءات الاحتلال.

وكشف مديرة مؤسسة الضمير سحر فرنسيس أنّ الاسيرة أبو غوش تعرضت للتعذيب منذ لحظة اعتقالها الأولى، كما تعرضت للإهانة والضرب والتعنيف، ولعملية تفتيش عاري 3 مرات من لحظة اعتقالها من المنزل أولها كان على حاجز قلنديا.

وأضافت فرنسيس ” تعرضت ابو غوش لتعذيب عسكري بالشبح والضرب العنيف والتهديد، حيث جرى اعتقال شقيقها الاصغر واستدعاء أفراد عائلتها عدة مرات، وجرى التحقيق معهم عدة مرات في المسكوبية، وأوهم المحققون ميس بأن أفراد عائلتها معتقلون.”

وتابعت “كنا ممنوعون من لقاء ميس، وفي إحدى جلسات تمديد التوقيف تحدثت ميس للقاضي عن الضرب والحرمان من النوم الذي تتعرض له، وعندما تلقينا قرار المحكمة المتعلق بها وجدنا أنه تمت تغطية بعض ما قالته ميس للقاضي باللون الأسود، أي تم إخفاء أقوال المعتقلين المتعلقة بالتعذيب عن المحامين.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد