عنف مفرط ضد المتظاهرين/ات في ثكنة الحلو وتسجيل إصابة 4 ناشطات بعد اعتداء عناصر مكافحة الشغب عليهنّ

شهد محيط ثكنة الحلو في مار الياس حالة من الكرّ والفرّ بين عناصر مكافحة الشغب والمتظاهرين/ات الرافضين/ات للتوقيفات التعسفية بحق الثوار على خلفية الاحتجاجات التت حصلت أمام مصرف لبنان في الحمراء، ليل الثلاثاء الماضي.

اللافت أن استخداماً مفرطا تم رصده ضد المتظاهرين/ات والصحافيين/ات، وحملة اعتقالات واسعة وصلت إلى حد سحل الثوار واقتيادهم إلى الثكنة.

عدد من النساء كنّ أيضا ضحايا قمع قوى مكافحة الشغب، فعرف بعد التواصل مع الجامعة الأميركية في بيروت، إصابة رفيف سوني والذي ضربها عنصر من مكافحة الشغب على رأسها، لتفقد الذاكرية والرؤية وهي الآن بحسب شهادة أصدقائها وصديقاتها في حالة من الصدمة النفسية، كما رصد أيضا إصابة الناشطة سينتيا سليمان، وليال دياب، وميرا عبد الملك.

تعليقا على الأحداث والاعتداءات بحق المتظاهرين/ات أصدرت وزيرة الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال ريا الحسن بيانا أعلنت خلاله رفضها التعرض للاعلاميين/ات والصحافيين/ات الذين/اللواتي  يقومون/ن بواجبهم/ن في تغطية الاحداث اﻵنية والتطورات الحاصلة، كما اعلنت أيضا رفضها التعرض للقوى الامنية التي تقوم على حد تعبيرها بحفظ الامن وفرض النظام العام بما يحفظ امن المواطنين/ات وسلامتهم/ن.

وحول ملف الموقوفين أشارت وزيرة الداخلية الى أنّه   بعهدة القضاء في حين أن القوى الامنية تعمل وفق إشرافه.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد