ذبح شقيقته في المحكمة والأخيرة تعلن براءته…العدالة لسميحة الأسدي ضاعت!

سميحة الأسدي امرأة يمنية قتلها شقيقها في المحكمة بإيعاز من والدها، والسبب أنّها رفعت دعوى”العضل” هي قضايا ترفعها الفتيات لتزويج أنفسهن من رجال لم يحظوا بقبول أولياء أمورهن.

سميحة كانت قد رفضت أن تبقى رهينة تعنيف عائلتها لها ولأولادها، بعد انفصالها عن زوجها، وعند توجهها إلى المحكمة في  أبريل/ نيسان عام 2018، فإن الأخ انتهز انشغال القاضي في الاستماع لشهادة أخته وطعنها بسكين في رقبتها لتسقط مضرجة في دمائها، وعليه قبل عام قضت المحكمة الابتدائية بإعدام الأخ “قصاصا وتعزيرا”.

والد الفتاة استأنف الحكم بذريعة إن ما حدث “جريمة شرف”، وفي 12 يناير/ كانون الثاني الجاري، أصدرت محكمة الاستئناف قرارا بإلغاء “التعزير”، ما يعني إسقاط العقوبة التأديبية واقتصار العقوبة على حق القصاص.

والتعزير هو التأديب على الذنوب التي تحرمها الشريعة الإسلامية

خبر تبرئة قاتل سميحة برز بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أربعة أيام تقريبا، وأثار غضب الناشطات اليمنيات اللاتي انتقدن مفهوم “جريمة الشرف” ودافعن عن حق النساء في اختيار شريك حياتهن، وغرّدن على وسوم عديدة أبرزها “#العداله_لسميحة_الأسدي و #كلنا_سميحة_الأسدي”.

اللافت في القضية أيضا أن أي تعليق من مصدر رسمي يمني حول قضية سميحة لم يُرصد، في بلد يحتل المرتبة الأخيرة في المؤشر العالمي للفجوة بين الجنسين.

 

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد