المحكمة الجعفرية تحرم الأم زهراء ياسين طفلتها اليتيمة

في الوقت الذي ننتظر فيه إصلاحات تطال أحكام الحضانة تحديدا من قبل المحاكم الجعفرية والتي تصنّف بالأسوأ من حيث حرمان الأمهات من حضانة أطفالهن، نطالع اليوم حكماً أكثر إجحافا وإيلاما طال الأم زهراء ياسين، حيث  نشرت صفحة “المرأة والقضاء اللبناني” على صفحتها مستنداً، يبرز حرمان المحكمة الجعفرية في مرجعيون الأم زهراء من حضانة ابنتها اليتيمة رغم وفاة الأب في مُخاِلفة واضحة لجميع فتاوى المراجع الشيعة، التي تعطي الحضانة للأم مباشرة في حالة وفاة الأب وحتى لو تزوجت مجدداً.

وفي تفاصيل قضية الأم زهراء ياسين المحرومة من طفلتها اليتيمة (3 سنوات) منذ ما يزيد عن خمسة أشهر بعدما احتفظ الجد والد الأب المتوفي بالطفلة منذ شهر أيلول 2019 حين أخذها لرؤيتها ورَفَض إعادتها إلى والدتها بذريعة زواجها، وعمد الجد إلى الاستحصال بصورة فورية ودون أية محاكمة على قرار بتاريخ 10/10/2019 من القاضي الشرعي الجعفري في مرجعيون الشيخ حسين درويش حكم حضانة الطفلة في سابقة خطيرة .
ثم وبعد الاعتراض على هذا القرار من قِبَل الأم تفاجأَت بكل أنواع التسويف والمماطلة أولاً برفض المحكمة البت بطلب وقف تنفيذ القرار رغم وضوح مخالفته للشرع، ثم بتعيين مواعيد جلسات محاكمة بعيدة تم تأجيل إحداها في 26/12/2019 بسبب عدم حضور القاضي إلى 19/ آذار/2020 فيما بقية الجلسات في نفس المحكمة لا تتجاوز شهر شباط، ورغم تقديم طلب تقريب موعد جلسة من قِبَل وكيل الأم لم يقرر القاضي أي شيء بشأنه بذريعة أنه يحتاج الى دراسته علماً أن يوما واحداً كان كافي للمحكمة من أجل إعطاء الجد  قرار الحضانة.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد