الفنان المغربي سعد لمجرد… إلى السجن مجددا!

نقضت محكمة الاستئناف قرار قاضي التحقيق الذي كان قد خفف التهم الموجهة إلى الفنان المغربي سعد لمجرد في قضية الاغتصاب على خلفية اتهامات وجهتها إليه شابة في نهاية 2016، معيدة تصنيفها ضمن خانة “الاعتداء الجنسي” و”العنف مع أسباب مشددة للعقوبة”.
وعليه فإن الفنان المغربي سعد لمجرد سيحاكم أمام المحكمة الجنائية وليست محكمة الجنح بتهمة الاغتصاب، خاصة أن التهم كافية لتوصيف الوقائع بأنها اغتصاب”، وهي جريمة تقع صلاحية النظر فيها على عاتق المحكمة الجنائية.
يذكر أن الشابة لورا. ب كانت قد أكدت أنَّها تعرضت للاعتداء الجنسي في سنِّ العشرين من جانب لمجرد في غرفة الأخير في أحد الفنادق في تشرين الأول/أكتوبر 2016، قبل أيام من حفلة له في باريس، بعدما تناول المغني الكحول والمخدرات.
وأودع سعد لمجرد السجن إثر ذلك قبل إطلاق سراحه في نيسان/أبريل 2017 مع إرغامه على وضع سوار إلكتروني لمراقبة تحركاته.
لم تكن هذه التهمة هي الوحيدة فسجل الفنان المغربي مليء بالاتهامات، حيث وجهت إلى المغني البالغ 35 عاما تهمة الاغتصاب في نيسان/أبريل 2017 على خلفية وقائع أوردتها شابة فرنسية مغربية تؤكد فيها تعرضها للاعتداء الجنسي والضرب على يد المغني في الدار البيضاء العام 2015.وقد انسحبت المدعية لاحقا من القضية وقرر القضاء رد الدعوى في هذا الجزء من الملف.
كذلك وُجهت إلى المغني تهمة الاغتصاب في آب/أغسطس 2018 إثر شكوى من شابة على خلفية حادثة مفترضة وقعت في مدينة سان تروبيه الساحلية جنوب شرق فرنسا.
المؤسف في هذا السياق أن تهم الاغتصاب لم يكن لها صدى أو تأثير على شعبية الفنان، خاصة أن الأغنيات الأخيرة التي أصدرها لمجرد نالت استحسانا كبيرا في وسائل الإعلام المغربية وواظبت القنوات الإذاعية على بث أعماله.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد