اتهام وكالة الأسوشيتدبرس … بالعنصرية!

في الوقت الذي يفترض على وكالات الأخبار العالمية أن تمارس عملها مستندة إلى شروط وقواعد صياغة الأخبار بشكل أكاديمي وموضوعي، كونها المصدر الرئيس الذي تعتمد عليه وسائل الاعلام على مستوى العالم، جاءت حادثة ناشطة المناخ الأوغندية فانيسا ناكاتي في مؤتمر “دافوس” لتطرح علامات استفهام كبير، حول أداء هذه الوكالات وطريقة تعاطيها مع الأخبار.
وفي التفاصيل، فإنّ ناشطة المناخ الأوغندية نشرت في 24 كانون الثاني/يناير، مقطع فيديو عبر حسابها في تويتر، تتحدث فيه عن دعوتها إلى مؤتمر “دافوس” وتحديدا إلى تجمع ناشطي وناشطات المناخ، وتكشف عن اقتطاعها من الصور التذكارية التي التقطت كأسرة ناشطات المناخ بسبب لون بشرتها، وتؤكد أن الوكالة العالمية مارست ضدها العنصرية، لافتةً إلى أنه خطأ لن يحدث ثانيةً لأي ناشطة مناخ إفريقية، وتختم حان الوقت للاستماع إلى الأصوات الإفريقية.


شارك الآلاف منشور ناكاتي ليصل عدد متابعيها إلى نحو 100 ألف شخص خلال ساعات، بالتزامن مع دعمها من قبل  العديد من الناشطين والناشطات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة المشاهير من ذوي البشرة السوداء مثل أوبرا وينفري والزوجين باراك وميشيل أوباما.
أمّا وكالة أسوشيتدبرس فتراجعت من جهتها عن حذف الناشطة الأوغندية من صور تذكارية لعدد من ناشطات المناخ، وذكرت شبكة “سي أن أن” الأمريكية أن أسوشيتدبرس “اعتذرت” عن الأمر وأعادت نشر الصور الأصلية،  لكن ناكاتي أوضحت أنها لم تر أي من هذه الاعتذارات.

هذه الحادثة جعلت من ناكاتي أقوى ودفعتها إلى إطلاق ركة جديدة تحت اسم “Rise Up” لنشر قصص نضال الناشطين الأفارقة، خاصة بعد زيادة متابعيها.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد