في مسجد «فاطمة» بباريس صلاة مختلطة أمّتها الدكتورة كاهنة بهلول

أثار الإعلان عن صلاة مختلطة في مسجد فاطمة في العاصمة الفرنسية باريس، تؤمها الدكتورة في العلوم الإسلامية كاهنة بهلول وهي من أصول جزائرية، ردود فعل واسعة.

هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها للعموم عن صلاة مختلطة في هذا المسجد الذي بقى عنوانه سرياً، ويعد الثاني من نوعه في العاصمة الفرنسية، حيث يؤدي وظيفة الإمام نساء ورجال، والمصلون من الجنسين يقفون جنباً إلى جنب.

وقد اختارت الدكتورة كاهنة بهلول أن تتحدث في خطبتها عن “الحب الإلهي”.

لم تكن هذه أول صلاة مختلطة سواء في فرنسا أو في غيرها من بلدان أوروبا ففي سبتمبر الماضي صلّت الفتاتان الفرنسيتان إيفا جنادين وآن صوفي مونسوناي بمسجد “فاطمة” بباريس صلاتهما المختلطة وكانت هذه أول صلاة مختلطة في فرنسا، ولم يكن فيها الحجاب شرطًا أساسيا، وكانت الفتاتان قد اعتنقتا الإسلام للتو، وقد انتشرت في السنوات الأخيرة في عدة بلدان أوروبية فكرة الصلاة المختلطة والمسجد الليبرالي الذي يصلي فيه الرجال مع النساء ويمكن للمرأة فيه أن تؤم الرجال وترفع الأذان.

إلا أنّه مع بداية العام الحالي، أعلنت “كاهنة بهلول” مؤسسة جمعية “حدثني عن الإسلام” بفرنسا، ومعها “فاخر كورشان” مؤسس جمعية “نهضة الإسلام المعتزلي” إنشاء مسجد “فاطمة” بباريس عاصمة فرنسا، وأعلنت كاهنة أن سبب فكرة هذا المسجد هو عدم رضا كثير من المسلمين في فرنسا عن التمييز الذي تعانيه المرأة المسلمة حيث لا يسمح لها بالصلاة في نفس المكان مع الرجال وتصلي في أماكن أقل شأنًا منهم، وأن المرأة المسلمة لابد أن يكون لها دور في تأدية الفروض الدينية خاصة الأمامة والخطابة.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد