لهذه الأسباب النساء في السعودية لا يبلغن عمّا يتعرضنّ له من عنف وتحرش

خلف وسم #ليش_ما_بلغت، غرّدت سعوديات على تويتر ضمن حملة تم إطلاقها لمشاركة النساء تجاربهنّ مع العنف، من خلال الإجابة عن هذا السؤال.

فتنوعت إجابات المغرّدات، وتناولت الروايات أنواعاً من العنف الأسري، بين اللفظي والنفسي والجسدي وصولا للتحرش الجنسي والاغتصاب.

أمّا الأسباب الأكثر تداولا بالنسبة للنساء فكانت عدم ثقتهنّ بالسلطات المكلفة متابعة حالات العنف الأسري، وغياب قوانين الحماية، حتى وصل بعضهنّ إلى حد اتهام السلطات “بالتواطؤ مع الرجال ممارسي العنف على أسرهم”، كما تحدث بعضهنّ حول الخوف من دار الرعاية، فيما أكدت أخريات أن العرف والتقاليد يمنعهما من التبليغ.

وبالرغم من أن مركز بلاغات العنف الأسري 1919 في السعودية يتولى متابعة حالات العنف الأسري والشكاوى التي تتقدم بها النساء، إلاّ أنّ السعوديات يقلن إن المركز “لا يقوم بدوره كما يجب ولا يتخذ ما يتلاءم من إجراءات مع ممارسي العنف الأسري”.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد