مقتل الفتاة مادلين جرابعة في قطاع غزة بعد تعرضها للضرب على يد والدها

يلاحق الظلم الفتيات والنساء في قطاع غزة، وللاسف تورثه المنظومة الاجتماعية الذكورية والأبوية للأجيال، وهو ما ينطبق تماما على عائلة جرابعة في قطاع غزة، والفتاة التي قتلت بعد تعرضها للضرب المبرح على يد والدها نظمي جرابعة بسبب مكالمة هاتفية أجرتها مادلين لتقول لإمها ” كل عام وإنت بخير” .

مادلين عُذبت لساعات قبل أن تفارق الحياة بسبب شدة الضرب الذي تعرضت له من والدها المنفصل عن والدتها، والذي أخذ الحق بمنع الأم عن ابنتها، وقتلها لأنها خالفت أوامره.

مادلين جرابعة اسم آخر أُضيف إلى قائمة الغدر الذكورية، التي منحت للأب والأخ والزوج صلاحية الوصاية والسطو على حيوات النساء وأخذها غدرا، في ظل قوانين تمييزية ضعيفة لا تحمي النساء والفتيات من القتل، بل تشجع القاتل على قتلهنّ، وفي حالة والد الفتاة مادلين الهارب حتى الساعة من العدالة، باعتباره ولي الدم فيسجن بحسب القانون لستة أشهر ثم يخرج ليقتل فتاة أخرى أو ليمنع أم عن ابنتها.

مواقع التواصل الاجتماعي اشتعلت غضبا بعد وفاة الفتاة مادلين، خاصة  أنّ جرائم قتل النساء مستمرة دون أي رادع، بتواطؤ من الأسرة والمجتمع والقانون والمؤسسات.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد