دعوات إلى إغلاق دور الرعاية في السعودية وشهادات لنساء وفتيات تعرضن للجلد والإهانة والابتزاز

تصدّر هاشتاغ #إغلاق_دار_الرعاية_مطلب الترند على تويتر في السعودية، مع انتشار قصص عمّا يدور في هذه الدار من “إهانة وابتزاز وتعذيب” للنساء ومن بينهن “أميرات”، فوثّقت التغريدات قصصا عن الانتحار، فيما روت مغردات تجربة الفتيات مع الجلد الذي يكون كل يوم خميس، إذ يلبسن الفتاة التي ستجلد عباية رأس وقفاز وشراب ويضعنها أمام المحتسبين والجلاد ويطلب من الفتاة الجلوس على هيئة ركوع حتى يستطيع الجلاد جلدها من الرقبة حتى المؤخرة. وقالت مغردات إنهنّ يجبرن على مشاهدتها وهي تجلد، مشبهات الأمر بـ”معنى الجحيم”.

دعوات إقفال هذه الدور جاءت في سياق نضالات تقودها نساء، إلى جانب دعوات أخرى لمحاسبة من يديرها، وتوفير ملاجئ آمنة لضحايا العنف، وإلغاء بلاغات التغيّب والعقوق التي تبرر للمجتمع الذكوري سجن النساء والفتيات في دور الرعاية.

ويعتبر موقع تويتر ساحة النصال ضد دور الرعاية التي تأوي فتيات بين سن السابعة وسن الثلاثين، أٌجبرن على الإقامة فيها من طرف أولياء أمورهنّ حتى “تصلح أحوالهن” لأنهن “منحرفات” أو “قابلات للانحراف بسبب ظروف معيّنة”، بحسب زعمهم.

يذكر أنّ دور الرعاية وهي نظام معمول به في عدد من الدول منذ أمد طويل، يُستخدم في بعض الدول لحماية المرأة مما قد تتعرّض له من عنف لكنَّه تحوَّل إلى أداة لقمع المرأة وإجبارها على الانصياع لأوامر الرجل.

وكان استطلاع للرأي أجراه حساب استطلاع سعودي شارك فيه أكثر من 32 ألف مغرد/ة  أيّد أكثر من 48 % منهم/ن إغلاق دور الرعاية.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد