أوقفوا قتل النساء… صرخات ترددت ولا تزال في الأردن مع ارتفاع معدل الجرائم ضد النساء والفتيات

لا يزال صدى صرخات أحلام التي قٌتِلت على يد والدها تتردد في أنحاء الأردن، وصرخات أخرى صدحت من حناجر النسويات اللواتي نظمن وفقة احتجاجية، أمس الأربعاء أمام مجلس النواب تنديداً بالعنف الممارس ضد النساء في البلاد، فرفعنّ شعارات للمطالبة بوقف قتل النساء.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وفي بيان صادر عن محموعات نسوية شاركن في الوقفة، طالبن الحكومة الأردنية والجهات الرسمية بالآتي:

  • تعديل قانون العقوبات بحيث ينصّ صراحة على عدم جواز الاعتداد بإسقاط الحق الشخصي في جرائم العنف الأسري
  • إجراء تعديلات تشريعية على قانون الحماية من العنف الأسري ليضمن وجود إجراءات فعّالة تكفل الوصول الآمن والسّريع للحماية المستدامة للنساء والفتيات.
  • الإيعاز للحكّام الإداريين بعدم جواز إيقاف النساء إدارياً بذريعة الحماية وإحالة النساء والفتيات المعنفات إلى دور إيواء مؤهّلة.
  • تهيئة دور آمنة كافية لحماية المعرّضات للخطر وتفعيلها/ والتّصريح لمؤسسات المجتمع المدني باستحداث هذه الدور حسب المعايير التي تضمن قدرتها على توفير الدّعم والحماية للنساء.
  • التشديد على إجراءات المتابعة والتقييم لإدارة الحالات في إدارة حماية الأسرة، وإعلان آليات مساءلة واضحة وفعّالة.

الجدير ذكره، أن هذه الوقفة جاءت بعد منع السلطات الأردنية إقامة سّلسلة بشريّة تنديدا بجريمة أحلام، حيث كانت مقرّرة أيضاً يوم الأربعاء 22/7/2020 أمام مبنى حماية الأسرة، تحت حجة قانون الدفاع.

وبحسب إحصاءات حماية الأسرى فإنَّ عدد حالات العنف الأسري التي تعاملت معها بلغ 10 آلاف حالة خلال الأشهر الثّمانية الأولى من عام 2019 ووصل عدد جرائم القتل الأسرية بحق النساء والفتيات منذ بداية 2019 إلى 20 جريمة، أي أكثر بنسبة 186% من ذات الفترة في عام 2018، كما وقعت 9 حالات قتل بحق النساء والفتيات خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2020.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد