العثور على شابة فلسطينية مقتولة خنقاً والمعلومات الأولية تؤكد أن مرتكب الجريمة هو خطيبها

ترتفع وتيرة جرائم العنف ضد النساء والفتيات في فلسطين المحتلة، ولعل عدم وجود قوانين رادعة تحاسب الجاني هو العامل الأول في الاستمرار باستهدافهنّ، وقد سُجِّل العثور صباح اليوم على جثة الشابة رزان مقبل (24 عاما) مقتولة خنقاً بمنديل داخل سيارتها قرب حاجز ال17 في بيتونيا، غرب مدينة رام الله، وذكرت مصادر محلية أن الشاب أحمد أبو كويك خطيبها هو من ارتكب الجريمة.

وبحسب مصادر مقرّبة من عائلة الضحية، “فإن الشابة كانت مع خاطبها قبل الجريمة، وهو آخر من رآها ومن كان معها وتأخرت عن العودة إلى بيت أهلها ليتم اليوم العثور على جثتها في ظل فرار خاطبها من أهلها والشرطة” وتابعت المصادر  “امبارح الشب استأجر سيارة واخذ خطيبته عشان يشتريلها اواعي للعيد ، انقطع الاتصال بين الاهل والبنت الساعة ١٠ بالليل ويبدوا قتلها بهاد الوقت ، اليوم الصبح لقيوا السيارة وفيها الجثة وخطيبها هارب”.

وفي هذا السياق قال المتحدث باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات إنه تم نقل الجثمان لمستشفى رام الله الحكومي، وقررت النيابة التحفظ عليه، وإحالته للطب العدلي للتشريح؛ للوقوف على أسباب الوفاة، وحتى الساعة لم تذكر الشرطة أي معلومات حول هوية القاتل.

مواقع التواصل الاجتماعي خاصة على صفحة الضحية شهدت غضباً كبيراً، وسط اتهامات وآلاف التعليقات الداعية إلى وقف قتل النساء والقصاص من القتلة.

فهل سيفلت القاتل من العقاب كما أفلت بالأمس قاتل مادلين جرابعة والدها؟

 

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد