اليمنية حياة العيدروس تؤكد اختطافها من دولة قطر وتناشد إنقاذها وطفلها

يوم الثلاثاء الموافق الثلاثاء 11 آب/ أغسطس 2020 اختطفت دولة قطر الشابة اليمنية “حياة” وطفلها.

هذا عنوان نداء الاستغاثة الذي أطلقته حياة العيدروس (23 عاماً) من خلال فيديو نُشِر لها على مواقع التواصل الاجتماعي، تناقلته مجموعة من الناشطين/ات الحقوقيين/ات اليمنيين/ات والعرب، عبر وسوم: #ساعدو_حياه و#SaveHayat  و#قطر_خطفت_حياة.

وفي التفاصيل فإن الشابة اليمنية حياة كانت متزوجة من قطري عانت منه من التعنيف والإيذاء الجسدي، ونجحت بعد رفع دعوى قضائية عليه من استحصال الطلاق منه وحضانة ابنها، ومنذ طلاقها تشكو حياة معاناتها الناجمة من مطاردة طليقها لها وسعيه إلى أخذ طفلهما منها برغم حكم قضائي يمنحها حق الحضانة، وتهديد أهلها بقتلها إن لم تترك الطفل لوالده وتعود إلى اليمن باعتبارها “مطلقة لا يجوز أن تعيش في بلد آخر وحدها”. وما عمّق معاناتها، بحسب قولها، هو “تعنت السلطات القطرية”، تحديداً دائرة الجوازات، في نقل كفالتها تمهيداً للحصول على إقامة في قطر.

وقالت حياة في مقطع فيديو: ”دولة قطر اختطفتني أنا وطفلي أمس الثلاثاء على جيبوتي“، مشيرة إلى أنهم رفضوا إخبارها بوجهتها وأنها تفاجأت بأنها في مطار جيبوتي مع طليقها. وتابعت: ”الحين أنا حياتي وحياة طفلي في خطر.. الآن في مركز الشرطة في جيبوتي، مش قادرة أطلع أي مكان لأن حياتي في خطر“.

وطالبت ”الأمم المتحدة والسفارة الكندية في دولة جيبوتي ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو“ بحمايتها. وكانت حياة كشفت في وقت سابق أنها ”رفضت السفر؛ لأنها لا تريد التخلي عن طفلها وتربيته، فهددها أهلها بالقتل، وأرسلوا كتابًا عن طريق السفارة اليمنية لتسفيرها، لافتة إلى أن ”طليقها رفع عليها قضية إسقاط حضانة، كونها لا تملك إقامة في قطر. وبعد تعب سنتين في المحاكم، تم رفض منحها إقامة للبقاء مع طفلها، كما تم رفض سفرها مع طفلها في الوقت ذاته، رغم أن حضانته قانونيًا من حقها“.

فإلى متى ستبقى النساء في مواجهة القوانين الذكورية؟ وهل حصلت حياة على المساعدة بعد نداء الاستغاثة؟

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد